أعلنت فتاة فرنسية تدعى “جون إيفار” في العقد الثاني من العمر، يوم الجمعة الماضي، اعتناقها للدين الإسلامي في مسجد النور بحي أول نوفمبر بمدينة عين مليلة بولاية أم البواقي، الفتاة الفرنسية الجنسية نطقت بالشهادتين على يد إمام المسجد رفقة ممثل عن مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية أم البواقي وسط جمع غفير من المصلين، وقد اختارت الفتاة التي كانت تعتنق المسيحية لنفسها اسم “زينب” تيمنا بإحدى بنات النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وهي طالبة بجامعة “نانسي” الفرنسية وقد تعرفت على الشاب المدعو “بن ظريف العلمي” الذي كان سببا في اعتناقها للدين الإسلامي والذي ينحدر من مدينة عين مليلة وهو مقيم في فرنسا وباحث في ذات الجامعة التي تزاول بها الفتاة الفرنسية دراستها، وقد جاءت الفتاة المعنية رفقته إلى الجزائر خصّيصا لإعلان إسلامها وقد عبّرت في تصريح مقتضب ل”الفجر” أنها سعيدة جدا وتشعر وكأنها وُلدت من جديد مشيرة أنها لم تعتنق الدين الإسلامي لعيون حبيبها ولكن بعد دراسة مستفيضة ومعمقة لهذا الدين السميح والذي يدعو للسلام.