أبدى مدرب شباب عين فكرون عزيز عباس ل”الفجر” امتعاضه الشديد من أطراف معينة ومعروفة تعمل على إسقاط فريقه إلى الرابطة الاحترافية الثانية وبالتالي تقديم خدمة جليلة لفريق شباب بلوزداد المهدد هو الآخر بالسقوط، واستدل مدرب السلاحف على ذلك بما حدث لأشباله مساء أمس بملعب المحمدية أمام اتحاد الحراش عندما انهزم في الدقائق الأخيرة من المباراة على إثر احتساب الحكم صحراوي لهدف من وضعية تسلل واضحة وظاهرة للعيان من إمضاء اللاعب بومشرة. الشيء الذي جعله يأمر لاعبيه بالخروج من أرضية الميدان وتوقفت المباراة لحوالي 7 دقائق قبل أن يتمكن محافظ اللقاء من إقناع المدرب وإدارة السلاحف بالعودة مجددًا ومواصلة ما تبقى من المباراة التي انتهت بفوز اتحاد الحراش بنتيجة هدف مقابل لا شيء. المدرب عباس الذي تم طرده ببطاقة حمراء وجهها له الحكم الرئيسي صحراوي على إثر طلبه من اللاعبين التوقف عن اللعب واحتجاجه على الهدف المسجل من وضعية تسلل بحسبه، قال أن السلاحف وعلى إثر استفاقتهم خلال مرحلة الإياب من بطولة الرابطة الاحترافية الأولى وتحقيقهم لنتائج جد إيجابية جعلتهم يبتعدون شيئًا فشيئًا عن منطقة الخطر، جعلهم يتمسكون ببصيص من الأمل في ضمان البقاء، أصبحت نتائجهم تلك مبعث قلل للفرق المهددة بالسقوط كشباب بلوزداد، وهو الأمر الذي جعل بعض الأطراف تعمل المستحيل من أجل إسقاط هذا الفريق الصغير والمغمور وإنقاذ فريق شباب بلوزداد العريق. عباس لم يلتزم بواجب التحفظ وقال إن أندية الشرق الجزائري دائمًا كانت تدفع الثمن ويُنظر إليها بنظرة احتقار وازدراء، وما حدث لرئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي بإقصائه المر والمجحف مدى الحياة من الحركة الرياضية لخير دليل على ما أقول. مدرب السلاحف أوضح أنه مصر على الذهاب بعيدًا مع فريقه في منافسة كأس الجزائر خاصة وأنه تأهل عن جدارة واستحقاق إلى المربع الذهبي، كما سيبذل قصارى جهده من أجل ضمان البقاء نكاية في الذين لا يحبوننا ويرغبون في إسقاط فريق شباب عين فكرون.