نظمت، أمس، مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، أبوابا مفتوحة حول الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية سطيف. التظاهرة تتواصل على مدار ثلاثة أيام كاملة، وتكون بجميع العيادات متعددة الخدمات عبر تراب بلدية سطيف. وحسب رئيسة مصلحة السكان بمديرية الصحة، الدكتورة شريف كريمة، فإن الهدف من هذه الأبواب يكمن في تحسيس وتوعية المرأة خاصة التي تزور العيادات خلال هذه الأبواب. ويشرف على هذه العملية أطباء عامون وقابلات يشرفن على تزويد النساء بمعلومات حول داء سرطان الثدي. وقد وجهت الدكتورة نداءها لكافة النساء بضرورة التقرب إلى كل المراكز، خاصة أن الموضوع يخص صحتهن لأن الوقاية خير من ألف علاج. من جهة أخرى كشفت الدكتورة شريف أن مصالح مديرية الصحة أدرجت ضمن برنامج هذه الأبواب الفتوحة زيارة للسجينات بسجن سطيف، من أجل استفادتهن من الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأضافت الدكتورة أن السجينات أيضا من حقهن تلقي شروحات حول داء سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه، وكذا ضرورة تجنيد الجميع نظرا لخطورته واستفحاله وسط المجتمع الجزائري.