كشف أمس مباركي مراد، رئيس نادي رجال الأعمال الجزائري - الفنلندي عن طموح فنلندا لإدخال تقنية الجيل الثالث للوائح الشمسية لأول مرة في الجزائر، من خلال إنشاء شركة مختلطة جزائرية - فنلندية، مشيرا إلى أنه لم يحسم الأمر بعد حول المؤسسة الجزائرية التي ستجسد المشروع مع تنافس كل من سونلغاز، ”كوندور”، المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية ”أوني” وشركة الكهرباء والطاقات المتجددة للظفر بالصفقة. اعتبر مباركي مراد، رئيس فرع مؤسسة ”فنلندا - الجزائر”، على هامش الملتقى الذي احتضنه مركز تنمية الطاقات المتجددة بالعاصمة أمس، لعرض أحدث تكنولوجيات اللوائح الشمسية في العالم، أن رغبة الفنلنديين الإستثمار في الطاقات المتجددة في الجزائر سيساهم في خلق المنافسة مع الألمان وبالتالي المساهمة في تطوير هذا القطاع ببلادنا، مشيرا إلى مشروع شراكة جزائرية -فنلندية لإدخال اللوائح الشمسية الكهروضوئية للجيل الثالث لأول مرة إلى الجزائر، حيث عبرت العديد من الشركات الفاعلة في قطاع الإلكترونيك عن رغبتها في ذلك على غرار مؤسسة كوندور، ”رويبة للإنارة” فرع الشركة الوطنية للكهرباء والغاز، شركة ”أوني” وشركة الكهرباء والطاقات المتجددة، مضيفا أن الشركة المختلطة ستنشأ في إطار قاعدة الإستثمار 49/51. من جهته إعتبر ياسع نور الدين، مدير مركز تنمية الطاقات المتجددة في تصريح ل”الفجر”، أن مثل هذه اللوائح الشمسية للجيل الثالث تتميز بالمرونة ومزودة بتكنولوجيا متطورة تمكن من تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية بسهولة وفي كل مكان، مؤكدا أن دخولها للجزائر سيسهم جليا في اقتصاد الطاقة ما سينعكس إيجابا على الإقتصاد الوطني، باعتبار الطاقة الشمسية أضحت ”طاقة المستقبل” وبديل المحروقات على المدى البعيد كونها مخزونا لا ينضب. كما استحسن ذات المتحدث اهتمام عديد الخواص بالإسثمار في هذا القطاع من خلال إنشاء وحدات صناعية جديدة للطاقة المتجددة على غرار شركة ”ألبيفي” من خلال إطلاقها لمشروع جديد بتلمسان، ”رويبة للإنارة” فرع سونلغاز، الأوراس سولار وغيرها. وقد أطلقت الجزائر برنامجا وطنيا للطاقات المتجددة، الأمر الذي يعد حسبه دفعا قويا للقطاع خاصة ما تعلق بتشجيع إنشاء مشاريع بالمناطق النائية عبر كامل القطر الوطني.