تسببت عودة المواجهات بين السكان بولاية غرداية، في جرح 20 شخصا، وحرق العشرات من السيارات، بحي شعبة نيشان، المختلط بين السكان الإباضين والمالكيين. وتطلب هذا الوضع حسبما نقله عضو لجنة التنسيق والمتابعة خوذير باباز، الاستنجاد بتعزيزات أمنية تجنبا لاتساع رقعة الاحتجاجات، ومكنت هذه التعزيزات حسب نفس المصدر، من استعادة الهدوء والأمن، وكانت نفس المنطقة قد عرفت أمس الأول، تجدد المواجهات، أفضت إلى حرق حافلتين وجرح امرأة. يذكر أن ولاية غرداية، عرفت خلال الأسابيع الماضية موجة احتجاجات عنيفة سجل فيها 4 قتلى والعشرات من الجرحى، إلى جانب خسائر مادية معتبرة، تطلبت تنقل الوزير الأول عبد المالك سلال، واتخاذ عدد من الإجراءات، منها تشكيل لجنة عقلاء الولاية المكونة من أعيان السكان المالكيين والإباضيين، وكذا توزيع أكثر من 1500 قطعة أرضية.