أكد المتحدث الرسمي لوزيرة خارجية الاتحاد الاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، لمراسل ”الفجر” وبعد حادثة غلق قناة الأطلس، أنه على السلطات الجزائرية احترام حرية التعبير كما تستدعيه دولة القانون وحسب المقاييس العالمية، وأضاف المتحدث الرسمي الذي يعتبر بأن الاتحاد الأوروبي يراقب تطورات الاحداث في الجزائر والتي تربطها علاقات شراكة مع أوروبا، أن الانتخابات تتطلب احترام حرية التعبير في شتى أشكالها الإعلامية والجماهيرية. المتحدث الرسمي مايكل مان، يعتبر في تصريحه لمراسل ”الفجر” في بروكسل، أن التعددية الإعلامية واستقلاليتها تعد من بين الركائز الأساسية لأي نظام ديمقراطي، مبرزا أنه كما هو الحال بالنسبة للانتخابات الحرة والعادلة وحرية التجمع والاجتماع والعدالة المستقلة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي منشغل في هذه الفترة بالأزمة أوكرانية التي تهدد الامن الأوروبي، إلا أنه وعبر مختلف وسائله يتابع ما يحدث في الجزائر في الفترة الحالية، لكون الجزائر من البلدان الشريكة له والمهمة في المنطقة الجنوبية. ومن جانب الجالية الجزائرية في أوروبا، فإن اجتماعا تنسيقيا نظم أمس، في بروكسل، من أجل التباحث بين أفراد الجالية في كيفية دعم حركة ”بركات” التي تناهض العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، والذي اصبحت صوره على شاشات التلفزيونات العالمية تؤرق أفراد الجالية الذين يتعرضون لاستهزاء وبكثيرة من الأجانب الاوروبيين، وحتى الأشقاء العرب من بلدان الخليج، والذين أبدى الكثير منهم في زيارتهم لبروكسل، امتعاضا من ترشح رئيس مريض لا يحترم سنه ولا حالته الصحية. حركة ”بركات” في بروكسل، تباشر مشاوراتها مع أعضاء الجالية من أجل التوصل إلى تكثيف نشاطاتها المناهضة للعهدة الرابعة، وقد تكون المظاهرات امام المؤسسات الرسمية الجزائرية والأوروبية إحدى أهم خطواتها في المستقبل القريب، لأن العهدة الرابعة لا تجد أذانا صاغية لدى الجالية الجزائرية.