يشارك محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بصفته عضوا منتخبا يومي 20 و21 مارس بمقر الفيفا بمدينة زيوريخ بسويسرا وسيترأس الاجتماع جوزيف بلاتير رئيس الفيفا الذي سيتناول مع أعضاء اللجنة التنفيذية عدة مسائل حساسة، تتعلق بعلاقة السياسة والرياضة وعلى رأسها الانتهاكات التي ارتكبت في ورشات إنجاز ملاعب كأس العالم 2022 من طرف القطريين، باضطهادهم للعمالة الأجنبية، هذه القضية التي ستكون على رأس جدول الأعمال لما أثارته من جدل وصل لحد تهديد الفيفا لقطر بسحب شرف تنظيم هذه النسخة من المونديال. بالإضافة إلى ذلك سيناقش هذا الاجتماع آخر المستجدات التي تتعلق بالمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية، حيث تسعى هيئة بلاتير لتأمين حياة الرياضيين الفلسطينيين من بطش وحصار العدوان الاسرائيلي، وحتى تكفل له حرية التحرك والمشاركة في مختلف التظاهرات الرياضية الدولية. كما سيتم عرض تقرير للجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل حول الاجتماع الذي ستعقده الثلاثاء الداخل والمستجدات التنظيمية لهذه النسخة من المونديال. كما ينتظر مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بنهائيات كأس العالم القادمة، ومشكل تأخر السلطات البرازيلية في ضمان الجاهزية اللازمة. وسيناقش أعضاء الاتحاد الدولي للعبة، خلال سلسلة اجتماعاتهم التي تنطلق غدا الثلاثاء، العديد من القرارات الهامة الخاصة بالعرس العالمي القادم بالبرازيل، ومن بينها امكانية إجراء تعديل على الملاعب التي ستستقبل لقاءات المنافسة العالمية، بسبب عدم جاهزية بعض الملاعب، أو تأخر الأشغال في المرافق التابعة لها. وكانت الفيفا قد منحت السلطات البرازيلية مهلة إلى غاية نهاية فيفري الفارط من أجل تسليم جميع الملاعب الخاصة بنهائيات كأس العالم، غير أن خمسة ملاعب لم يتم الانتهاء من أشغالها، وهو ما جعل الفيفا تدعو إلى اجتماع طارئ لاتخاذ موقفها بخصوص القضية، حيث يبقى من الممكن استبعاد الملاعب المتأخرة، وإجراء تعديلات على برنامج البطولة. ومن بين أبرز الملاعب التي تشهد تأخرا كبيرا، نجد ملعب كوريتيبا الذي من المفترض أن تقام به مباراة الجزائر وروسيا في ختام لقاءات المجموعة الثامنة، حيث يشهد الملعب تأخر كبير، ويبقى من شبه المستحيل تسلميه بشكل نهائي قبل انطلاقة البطولة شهر جوان القادم. في المقابل فإن ملعب بورتو أليغري والذي سيحتضن لقاء الجزائر وكوريا الجنوبية يكون قد شارف على انتهائه، غير أن الفيفا غير راضية على سير الأشغال به، بسبب عراقيل خاصة بالتمويل، ويبقى ملعب بيلو أوريزنتي الذي سيحتضن مواجهة المنتخب الوطني ونظيره البلجيكي، هو الملعب الوحيد الذي انتهت الأشغال به بصفة رسمية.