نظمت، أمس أول، كلية الآداب واللغات بجامعة الدكتور يحي فارس بالمدية يوما دراسيا حول حواء الأديبة والناقدة من خلال عديد المداخلات من طرف أستاذات الكلية، حيث ناقش المشاركون في اللقاء، عدة مفاهيم كالأدب النسوي، أدب الأنثى، أدب المرأة، الأدب النسائي، المرأة الأديبة والمرأة في الأدب وهي مصطلحات كثيرة ومفاهيم متعددة تبرز المكانة التي يحتلها هذا النوع من الكتابة على الساحة النقدية. وأكد المشاركون في اللقاء أن بداية ظهور هذا الأدب كان مع بداية التسعينات من القرن الماضي حيث بدأ الاهتمام بأدب المرأة إبداعا ونقدا وأخذت معها مواكبة النتاج الأدبي الروائي مع بحث مفاهيم وطروحات ساهمت في إثراء الحركة النقدية النسائية، فيما سوف يعرجن المتدخلات على مفاهيم أخرى منها دور الأديبة وتموقعها في الساحة العربية وكذا المكانة الطبيعية التي يستحققنها واعتبار أدبهن أدبا خاصا يراعي نموذجا واحدا هو النظرة الأنثوية وطريقة معالجتها للأشياء من ناحية وإلباسها صورة المدافعة عن حقوق المرأة من هنا تولدت فكرة تناول المرأة الكاتبة والأدب النسوي في ظل الحركة النقدية المعاصرة من خلالها سوف تعالج محاور ثلاث تحمل في طياتها العديد من الإشكالات وهي الأديبة والكاتبة في عين النقد، دور الإعلام في إثراء التجربة النقدية النسوية، القضايا السيكولوجية للمرأة من خلال الأدب المعاصر عبر تدخلات العديد من الأساتذة.