ذكرت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن وزارة الدفاع الوطني وضعت تحت تصرف القطاعات العملياتية والفرق الأمنية المكلفة بحراسة الحدود البرية، طائرات جديدة بتكنولوجيات متطورة لمراقبة الشريط الحدودي، وأشارت إلى أن مصالح مكافحة الإرهاب أجهضت مؤخرا لقاء كبيرا بين الزعماء الإرهابيين في المنطقة، وأفشلت اتصالات بين بقايا إرهابيين جزائريين ونظرائهم التونسيين، مفوضين من تنظيم أنصار الشريعة. يواصل الجيش الوطني الشعبي تأهبه الأمني عبر كامل الشريط الحدودي البري، لاسيما الشرقي المحاذي لتونس وليبيا، ولهذا الغرض نقلت مصادر ”الفجر” أن وزارة الدفاع الوطني وضعت تحت تصرف فرق مكافحة الإرهاب والقطاعات العملية الناشطة على الحدود، طائرات عسكرية بتكنولوجيا عالية لاستطلاع ومراقبة أي تحركات للعناصر الإرهابية على مستوى المنطقة المحاذية لكل من ليبيا وتونس وبعض أجواء مالي. وفي نفس السياق، ذكرت ذات المصادر التي أوردت الخبر، أن الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب أجهضت الأسابيع الماضية بناء على معلومات تلقتها، لقاء كان مرتقبا بين بقايا مسلحين ناشطين بالجزائر، وإرهابيين تونسيين ينشطون تحت لواء ما يعرف بأنصار الشريعة. وقد تكون للعملية الناجحة التي نفذتها قوات الجيش الشعبي الوطني بولاية تبسة، مؤخرا، والتي أطاحت بسبعة إرهابيين لها صلة بهذا الموضوع.