فجرت إدارة اتحاد حجوط قنبلة من العيار الثقيل عندما اتهمت إدارة اتحاد بلعباس بمحاولة ترتيب اللقاء مع إثنين من لاعبي الفريق، بعد أن أدركت أن فريقها غير قادر على تحقيق الفوز بهذا اللقاء، بما أن فريقه كان على أتم الاستعداد للفوز بنقاط اللقاء، واتهمت إدارة اتحاد بلعباس بالتخطيط مع لاعبيها مسبقا لهذا السيناريو من أجل توقيف اللقاء. وقال محمد زيداني ل”الفجر” أن المهاجم هشام سواكير أبلغه أن المناجير الاقتصادي لاتحاد بلعباس، عبد الحكيم سرار، اتصل به منذ أيام وحاول إقناعه بترتيب اللقاء رفقة المهاجم سلوم لتسهيل مهمة اتحاد بلعباس في الفوز باللقاء، وأردف زيداني قائلا: ”سرار اتصل قبل أيام بالمهاجم سواكير بما أنهما من مدينة سطيف معا وحاول أن يقنعه بترتيب اللقاء من خلال التوسط له مع بعض اللاعبين من بينهم سلوم الذي يقطن في مدينة سطيف أيضا، لكن سواكير رفض ذلك وأبلغني بما حدث، لكني كنت أنتظر وصول اللحظة الحاسمة لتفجير القضية، وهذا دليل على أن إدارة اتحاد بلعباس لم تكن تثق في قدرة لاعبيها على تحقيق الفوز في حجوط”. وأشار رئيس الفريق محمد زيداني أن ما تأسف له أكثر هو أن لاعبي بلعباس وبحكم كل الخبرة التي يتمتعون بها إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق الفوز فوق أرضية الميدان، لذلك لجأوا إلى أساليب أخرى من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، مشيرا أن لاعبي بلعباس قاموا بمسرحية هزلية ونجحوا في استفزاز بعض الأنصار الذين أقدموا على اجتياح أرضية الميدان، معربا عن أسفه على ما بدر من الأنصار الذين كان عليهم التحلي باليقظة وعدم الانسياق وراء مسرحية لاعبي اتحاد بلعباس، وقال زيداني أن لجنة الانضباط مطالبة بدراسة القضية من جميع الجوانب وليس الاكتفاء بمنح النقاط الثلاث لاتحاد بلعباس ومعاقبة فريقه، ويبقى محيط الفريق ينتظر بفارغ الصبر القرارات التي ستصدرها لجنة الانضباط، ومن المؤكد أن النقاط الثلاث ستكون من نصيب اتحاد بلعباس.