دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية ومرشح رئاسيات 17 أفريل، موسى تواتي، إلى ضرورة التفكير في وسيلة أخرى بدل خيار المقاطعة، تقوم على إقناع الشعب من أجل تفعيل سلطته عن طريق الورقة الانتخابية. وأكد موسى تواتي، من أدرار، في ثاني يوم من الحملة الانتخابية، أن خيار المقاطعة ليس حلا مجديا للتعبير عن الرأي السياسي، داعيا إلى ضرورة التفكير في وسيلة أخرى بدل خيار المقاطعة تقوم على إقناع الشعب الجزائري من أجل تفعيل سلطته عن طريق الورقة الانتخابية، مشيرا إلى أن ”مناضلي تشكيلته السياسية الذين يمثلون الطبقة البسيطة من المجتمع الجزائري، لا يمكنهم التخلي عن مبادئ أول نوفمبر في إقامة نظام جمهوري شعبي ديمقراطي في إطار المبادئ الإسلامية”. وأضاف المرشح لرئاسيات 17 أفريل أن حملته الانتخابية تعتمد على التركيز على أهم المجالات التي تهم المواطن، وتقويم ما يمكن تقويمه، بما يسمح بوضع حد للاستفراد بالسلطة وإقصاء الشعب واحترام حقوق الإنسان في كنف دولة القانون. خ. ق سعداني يخاطب حضورا محتشما في تجمع لم يتجاوز 10 دقائق أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بسطيف، أن الرئاسيات المقبلة ستكون ”موعدا لانتصار الديمقراطية في الجزائر”. واعتبر سعداني أن الجزائر تمر حاليا بمرحلة ”مفصلية” من مراحل التأسيس لجزائر المستقبل، ما يتطلب من كل جزائري وجزائرية الخروج يوم الاقتراع للتصويت. وذكر سعداني أن بوتفليقة قد قال بهذه الولاية في سنة 2011، أن مستقبل الجزائر في شبابها ومنها سيتم تعديل الدستور، وستصبح كل المكونات السياسية والإعلامية تعمل بحرية، داعيا المواطنين إلى الخروج بكثافة يوم 17 أبريل المقبل، وجعل من هذا الموعد ”عرسا لانتصار جزائر الإنجازات”. ولم يتجاوز تجمع سعداني 10 دقائق، وسط حضور محتشم جدا، وأرجع مناصروه شغور القاعة إلى البرمجة التي لم تكن في وقتها المناسب، والتي كانت مع بداية الأسبوع وفي الفترة الصباحية، في حين فسر آخرون شغور القاعة بانضمام غالبية مناضلي الحزب العتيد بولاية سطيف إلى المترشح علي بن فليس. ع.ل
رباعين يتوعد بنزع صفة القاضي الأول في البلاد عن رئيس الجمهورية وعد المترشح لرئاسيات 17 أفريل، علي فوزي رباعين، من خنشلة، بإحداث ”تغيير جذري في الوطن” ينطلق من تعديل الدستور، مضيفا أن هذا التعديل ينزع عن رئيس الجمهورية صفة القاضي الأول في البلاد ويصبح مواطنا كغيره يحاسب من طرف القضاء. واقترح رباعين تعيين قضاة المجلس الدستوري من طرف نقابة القضاة على أن يكون التعيين ”مدى الحياة”، وذلك من أجل ”حماية القاضي من مختلف الضغوطات ولاسيما منها السياسية والإدارية”. وحث رباعين الشباب على الاندماج في الحياة السياسية والانخراط في التشكيلات السياسية، والابتعاد عن ثقافة الحياد، باعتبار أن مستقبل الجزائر مبني على مشاركة الشباب في مختلف مجالات الحياة، داعيا هذه الفئة من المجتمع إلى المشاركة بكثافة في استحقاقات 17 أفريل، ومنحه أصواتهم من أجل مساعدته في تجسيد هذا التغيير الذي سيمكن من حل عدة مشاكل أهمها البطالة والفساد والرشوة. ن. ب
تجمع بن يونس وغول يصطدم بالرفض الشعبي بتيبازة تصر قيادة الأفالان على عدم التعامل مع مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بولاية تيبازة، ضاربة عرض الحائط بقرارات أمينها العام عمار سعداني الذي دعاها إلى مساندة عنان بن علان، عن حزب تاج، الذي وجد نفسه في ورطة حقيقية لولا إنقاذه من طرف المنسق الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بلقاسم بن عميروش، الذي عين محمد مطامطي، الأمين الولائي لمنظمة أبناء المجاهدين ممثلا للحزب في مديرية الحملة الانتخابية لبوتفليقة بعاصمة الرومان. وأفادت مصادر موثوقة من مديرية الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، أن هذه الأخيرة اصطدمت بعوائق كبيرة وهي تحضر للتجمع الذي سينشطه كل من رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس، ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول. وقالت إن مدير الحملة الانتخابية المنتمي إلى حزب تاج وجد نفسه وحيدا، باعتبار أن الحزب لا يملك أي شعبية في الولاية، ولا أي منتخب، ما عدا بعض المتجولين الذين تم طردهم من الأرندي والأفالان. وحسب ذات المصادر فإن المعني يدرس خيار دفع أموال للمواطنين من أجل حضور التجمع والاستعانة بممثلي حزبه من الولايات المجاورة، على غرار البليدة وبومرداس، وحتى العاصمة، لحفظ ماء الوجه.