وضعية الشباب خطيرة جدا وسنعمل المستحيل لإنقاذه من السقوط أرشح اتحاد العاصمة للقب ويصعب التكهن بهوية المتوج بكأس الجمهورية تحدث نجم المنتخب الوطني السابق والمدرب الحالي لشباب بلوزداد حسين ياحي في حوار خص به يومية ”الفجر”أمس، حيث خاض في الحديث عن حظوظ الخضر في المونديال المقبل وتعليقه على الموهبة الصاعدة نبيل بن طالب الوافد الجديد إلى المنتخب. كما أبدى صانع ألعاب أبناء لعقيبة السابق رأيه حول مستقبل الناخب الوطني حاليلوزيتش مع التشكيلة الوطنية ووضعية شباب بلوزداد المعقدة في البطولة وعدة أشياء أخرى نستعرضها في هذا الحوار... ما هي حظوظ المنتخب الجزائري في كأس العالم المقبلة؟ أظن أن حظوظ المنتخب الوطني متساوية مع بقية المنتخبات بمن فيها روسيا، بلجيكا وكوريا الجنوبية. فلا يوجد منتخب أقوى من الآخر لأن الكلام سيكون فوق أرضية الميدان، زد على ذلك أن كل متأهل إلى الونديال لديه إمكانيات لبلوغ عدة أدوار مادام أنه تأهل إلى منافسة عالمية تتبارى فيها منتخبات قوية، ويبقى الميدان هو الفاصل. فقط نأمل أن يكون المنتخب الوطني في أتم الاستعداد لخوض غمار هذه المنافسة والتأهل لعدة أدوار إن شاء الله. ما هو انطباعك بعد مردود الخضر أمام المنتخب السلوفيني؟ سلوفينيا ليست معيارا لقياس مردود المنتخب الوطني، لكن هذه المباراة سمحت للطاقم الفني بالوقوف على مستوى عدة لاعبين مثل عبد المومن جابو الذي أمتع الجمهور بفنياته والذي قدم مباراة كبيرة تؤكد عودته القوية، كما كانت الفرصة لاكتشاف اللاعب الجديد للخضر نبيل بن طالب الذي أقنع في أول اختبار له مع الخضر إذ سيكون له شأن كبير في المونديال. في رأيك هل في مصلحة المنتخب الوطني الإبقاء على المدرب حاليلوزيتش بعد المونديال؟ حسب النتائج المحققة. إذدا حقق المدرب نتائج إيجابية وقاد المنتخب الوطني إلى الدور الثاني إذ يعد إنجازا له، فمن الأفضل الإبقاء عليه على رأس العارضة الفنية للمنتخب. أما إذا كانت نتائجه سيئة لا تشرف المنتخب فمن الأجدر أن يغادر الخضر دون أن يجدد عقده وتغييره بمدرب كفء. من ترشحه لنيل البطولة هذا الموسم؟ الجميع يعلم أن البطولة قد حسمت لصالح اتحاد العاصمة بما أن الفارق أصبح 11 نقطة بينه وبين الملاحقين وفاق سطيف وشبيبة القبائل، فاتحاد الجزائر يستحق التتويج باللقب كونه أدى موسما رائعا سير فيه كل المقابلات بفعالية عالية ولم يخسر منذ 16 لقاء على التوالي. أنا أهنئ اتحاد الجزائر مسبقا وأستبعد حدوث مفاجأة من الملاحقين. من ترشح للفوز بكأس الجزائر هذا الموسم؟ من الصعب أن أجيبك على هذا السؤال لأن كلا الفريقين يستحقان الفوز بهذه الكأس التي تبقى غالية والفائز بها سيلعب كأس الكاف وكأس السوبر. فشبيبة القبائل تريد إنقاذ موسمها بهذه الكأس التي سطرته الإدارة القبائلية كهدف رئيسي من جهة والثأر من خسارة نهائي 1999 ضد المولودية. أما العميد فيريد الفوز بهذه الكأس بعدما ضاعت منه الموسم الماضي أمام الغريم اتحاد الجزائر، كما أن الفرصة مواتية لرفقاء حشود للثأر كرويا من نتيجة الكلاسيكو الأخير في البطولة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر قلصت من حظوظ المولودية في التأهل إلى رابطة أبطال إفريقيا. فقط أتمنى أن تسود الروح الرياضية هذه المباراة وأن نستمتع بالحماس سواء على أرضية الملعب أو في المدرجات. هل من كلمة حول التحكيم والعنف؟ يعتبر التحكيم والعنف النقطة السوداء هذا الموسم في بطولتنا، لأن الأخطاء التحكيمية كثرت وأصبحت تضر الفرق كثيرا مما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة العنف، لأننا في كل موسم وفي كل مقابلة نشاهد نفس الأخطاء المتكررة، هذه الأخيرة تؤدي إلى غليان اللاعبين وخاصة الأنصار الذين يجدون العنف سبيلا للرد على الظلم التحكيمي. نأمل أن يكون الحكام في المستوى وأن تعطى إدارة المقابلات لذوي الخبرة والكفاءة العالية، لأن التحكيم هو من أسباب تفشي ظاهرة العنف في الملاعب. كيف تقيم وضعية الشباب هذا الموسم وهل هو قادر على البقاء؟ لن أكذب عليك لكن وضعية الشباب هذا الموسم خطيرة لم يشهدها الفريق منذ مدة، لكنني أنا والمدرب حنكوش نعمل المستحيل لإنقاذ الشباب وتفادي السقوط، لأن الفريق مكانته في الرابطة الأولى وليس الثانية، ويتنافس على البطولة لا على البقاء، وكل الإمكانيات متوفرة لإخراج الشباب من وضعيته. إذا طلبت الإدارة منك البقاء مع الفريق الموسم المقبل كيف سيكون ردك؟ لقد لعبت لمدة 32 سنة في عدة نواد وخبرة هذه المدة أريد أن أجسدها في أمنيتين هما أن أدرب شباب بلوزداد لأطول فترة ممكنة، أما أمنيتي الثانية هي أن تتاح لي الفرصة لكي أدرب المنتخب الوطني.