فرضت الأجهزة الأمنية أكثر من 6 آلاف تغطية على الشخصيات الوطنية والسياسية، في حين تمت مرافقة 34085 حركة لنقل الأموال، و7646 أخرى خاصة بالمواد الحساسة. قام المدير العام للأمن الوطني بجولته في صالون التكنولوجيات الجديدة للأمن الوطني، بقصر المعارض، رفقة وزير الداخلية الطيب بلعيز، في مشهد عكس التأويلات التي تداولتها بعض الأوساط بوجود خلاف بين الرجلين، وحرصا على تأكيد وفاقهما سواء من خلال تبادل الدعابات، وقدم اللواء هامل، الجاهزية الأمنية لحماية الحدود، وأطلع بلعيز، على تمركز الوحدات الموزعة إقليميا على مستوى المجموعات الجهوية، وكذا التوزيع الجغرافي للمصالح الخارجية للشرطة الحدودية، وتحدث عن توقيف 3541 شخصا على الحدود بتهم مختلفة. وتطرق المسؤول الأول عن جهاز الأمن الوطني إلى التدخلات التي بلغت 525640 في عام 2013، منها 73573 لحفظ النظام و51330 لعمليات المواكبة، 5999 منها خاصة بالشخصيات، 34085 بنقل الأموال و7646 بالمواد الحساسة. من جهة أخرى، كشف اللواء هامل، لوزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، عن مدى جاهزية الوحدات الأمنية للدفاع عن التراب الوطني، والإمكانيات التي توفر عليها للقيام بالمهمة. وقدم اللواء هامل عرضا مفصّلا عن نشاطات فروع جهاز الأمن أمام كل من الطيب بلعيز والرئيس الجديد للهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس وكذا رئيسة جمعية محو الأمية باركي، إضافة إلى والي الجزائر عبد القادر زوخ، حرص فيه على تقديم حوصلة الجهود التي بذلها أعوان الأمن خلال عام 2013 بداية بشرطة المرور التي أحصت توقيف 61358 سيارة، وحجز 15723 أخرى، وإحصاء 79919 جنحة مرورية.