افتتح صباح أمس، كل من وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، صالون التكنولوجيات الجديدة للأمن الوطني ويدوم إلى غاية 2 أفريل بقصر المعارض الصنوبر البحري. وقد استعرضت المديرية العامة للأمن الوطني مختلف التكنولوجيات الجديدة التي تستعملها مصالح الشرطة في إطار مهام أمن الأشخاص وحماية الممتلكات ومحاربة شتى أنواع الجريمة، حيث تفقد الوزير رفقة اللواء هامل ووالي العاصمة وضيوف من منظمات المجتمع المدني، جميع مصالح الشرطة وأهم التكنولوجيات التي تستخدمها اليوم لمواجهة أشكال الإجرام وحماية الأشخاص والممتلكات، حيث تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على عدة مصالح منها الشرطة العلمية التي تعمل إلى جانب كل مصالح الشرطة الأخرى، وتستخدم عدة أنظمة وتكنولوجيات لتحديد هويات المجرمين أو الضحايا واستخراج الأدلة في الجرائم، وتتوفر هذه الأخيرة على سبيل الذكر على مصلحة البصمة الوراثية، الدائرة المختصة في استغلال الأدلة الرقمية، قسم مضاهاة الخطوط والوثائق والنقود المزورة، محطة رفع البصمات المتنقلة، النظام الآلي لإنجاز الرسوم الوصفية، نظام البحث الآلي لتحديد بصمات الأحذية والعجلات. كما استعرضت فرق البحث والتدخل التابعة لمديرية الشرطة القضائية والتي تعدّ أقوى مصلحة جهاز في الأمن الوطني، تلك التكنولوجيات التي تستعملها في مواجهة أشكال الإجرام، لا سيما المنظم والعابر للحدود، واستعرضت الوحدة الجوية للأمن مختلف التكنولوجيات الحديثة في مجالها، وشرح مدير شرطة الحدود والهجرة مهام وأبرز التكنولوجيات الحديثة التي يعمل بها رجال الشرطة على مستوى المطارات والموانئ خاصة، إلى جانب مصلحة الحماية وأمن الشخصيات وكذا التجهيزات الحديثة التي استفادت منها المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات، لا سيما في مجال الصحة. كما قدّم مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أنظمة جديدة تسمح بالتسيير الآلي لكل ما يتعلق بالموارد البشرية للمديرية العامة للأمن الوطني والذين يبلغ تعدادهم اليوم 193.581 شرطيا من مختلف الرتب أعلاه مراقب شرطة، إلى جانب التحديد الآلي لمعايير التوظيف.