1800 مقاتل تونسي في سوريا والشباب يتعرض للتغرير عبر شبكات التواصل الاجتماعي كشف الوزير المكلف لدى وزير الداخلية التونسي رضا صفر، عن شروع وزارتي الداخلية والعدل في إجراءات لنسخ التجربة الجزائرية فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وقانوني التوبة والرحمة، وتطبيقها على المقاتلين التونسيين في سوريا الذين قدر عددهم ب1800، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء وينوون العودة إلى بلادهم. وقال في تصريحات لوسائل إعلام تونسية أن مصالح الداخلية والعدل بصدد اتخاذ إجراءات استثنائية لكل تونسي لم تتلطخ يداه بالدماء وقرر العودة إلى تونس من تلقاء نفسه، على غرار قانوني الرحمة والتوبة التي تم اعتمادهما في الجزائر. من جهة أخرى، حذر الوزير التونسي من أن تنظيم أنصار الشريعة الذي عبر عن ولائه للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مخطط كامل يهم المنطقة ككل، وليس تونس فقط، مشيرا إلى أن تأمين الحدود من الأولويات في الوقت الحالي، خاصة مع ليبيا، نظرا لوجود جماعات متطرفة تمكّن بعضها من الدخول إلى تونس وتشكيل خلايا نشيطة وأخرى نائمة تمركزت في ولايتي الكاف وجندوبة وبجبل الشعانبي قامت بعمليات إرهابية، وأوضح أن الشباب التونسي يتعرض للتغرير عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تنشر ثقافة الموت والتي لا تملك الدولة سلطة عليها، حسب تعبيره.