يطالب المستفيدون من حصة 100 سكن تساهمي ببلدية زيغود يوسف من السلطات المحلية وكافة الجهات الوصية على رأسها والي قسنطينة التدخل العاجل لتسوية قضيتهم التي لا تزال عالقة منذ سنوات بسبب تماطل وتخاذل المقاول المكلف بإنجاز المشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة. وتتمثل معضلة المستفيدين من هذه السكنات التي تم الشروع في تشييدها سنة 2005 في تهاون المقاول في الشروع في عملية ربط تجمعهم السكني بشبكة الصرف الصحي والكهرباء، وكذا الغاز الطبيعي فضلا عن تهيئة المحيط الخارجي بمختلف المرافق التي تم الاتفاق عليها في بنود العقد المبرم بين الطرفين، حيث تسبب تأخر البث في هذه العملية في التحاق هؤلاء المستفيدون بسكناتهم التي لطالما انتظروا بفارغ الصبر الحصول على مفاتيحها، لاسيما وأن عملية الإنجاز قد استغرقت عدة سنوات، غير أن عدم استفادة حيهم من التهيئة الخارجية حال دون ذلك، ما جعلهم يدقون عديد الأبواب من أجل تسوية ملفهم هذا الذي لا يزال عالقا إلى يومنا هذا جراء تنصل المقاول من مسؤولية التهيئة الخارجية وتقاذف الجهات الوصية لملفهم الذي تم ركنه على الرف حسبهم. المستفيدون وفي حديثهم مع الفجر أبدو استيائهم الشديد من استهتار القائمين على الإدارة المحلية لمطلبهم هذا الذي لا يخرج عن حيز العقلانية، حيث هددوا بتصعيد موقفهم في حال عدم الاستجابة لمطلبهم، خاصة وأنهم بحاجة ماسة للالتحاق بمساكنهم التي دفعوا فيها أموالا كثيرة.