أنصار "الماك" يحرقون صور بوتفليقة أمام مصالح الأمن وزير الفلاحة يُستقبل بلافتات ضد الرابعة بباتنة قوبل عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، أمس، باحتجاجات عارمة من طرف بعض الأشخاص غالبيتهم طلبة بجامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو، الذين كانوا قد نظموا مسيرة سلمية انطقلت من الجامعة المركزية حسناوة، لغاية دار الثقافة مولود معمري، بقلب المدينة، رافعيين شعارات مناوئة للعهدة الرابعة. تم غلق العديد من المنافذ الكبرى المؤدية الى دار الثقافة اين نشط سلال، تجمعه الشعبي بحضور جمهور غفير غصت به القاعة الكبيرة بل كادت الأمور أن تعرف انزلاقا بالنظر إلى التوافد الكبير لمواطنين قدموا من مختلف مناطق الولاية. وركز سلال، في خطابه على وجوب تطوير اللغة الأمازيغية وتفعيل مجلسها الأعلى مع إعطاء نفس كبير لأكاديمية اللغة الأمازيغية مع إلحاحه على إشراك الجالية الجزائرية في الخارج لبناء الاقتصاد الوطني، مؤكدا أنه حان الأوان لإبعاد أشكال العنف والشر، مشيرا إلى حادثة بجاية التي حيا سكانها الذين جاؤوا لحضور تجمعه الشعبي أول أمس. وتم تجنيد ما لا يقل عن خمسة آلاف شرطي إلى جانب الاستعانة بفرق تدخل تابعة للدرك الذين تم توزيعهم على أهم النقاط الحساسة التي تحيط بمكان تنشيط التجمع الشعبي، ولم تتوقف الاستفزازات خارج القاعة، حيث أقدمت مصالح الأمن على توقيف ما لا يقل عن 60 طالبا بجامعة مولود معمري، ومنهم معاقين حاولوا اقتحام قاعة دار الثقافة مولود معمري، لكنهم فشلوا في ذلك، ليتم تحويلهم إلى مراكز الشرطة للتحقيق معهم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد عودة سلال الى العاصمة، كما تم توقيف 20 شخصا آخرين جراء المناوشات التي وقعت قرب الباب الرئيسي لمكان التجمع الشعبي، وكادت الأمور أن تنزلق مع اختتام التجمع الشعبي لسلال بدار الثقافة مولود معمري، عندما أقدم طلبة من حركة ”الماك”، وآخرين من الأرسيدي، على تمزيق صور بوتفليقة وحرقها أمام أعين مصالح الأمن التي قامت بغلق المحلات التجارية المجاورة لدار الثقافة. تيزي وزو: جمال عميروش وزير الفلاحة يُستقبل بلافتات ضد الرابعة بباتنة قوبل أمس، وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري، خلال زيارته إلى دائرة المعذر، بباتنة، بلافتات مناوئة للعهدة الرابعة، وبهتافات الشباب الذين عبروا عن رفضهم لترشح الرئيس لعهدة أخرى، حيث استغل عشرات الشباب بدائرة المعذر، زيارة وزير الفلاحة لإيصال صوتهم، بعد أن قاموا في السابق باعتصامات رفعوا خلالها نفس اللافتات.