كتاب صدر حديثا: الدولة العثمانية فرّطت في فلسطين ^ شنّ كتاب صدر حديثا للباحثة فدوى نصيرات بعنوان “السلطان عبد الحميد الثاني ودوره في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين”، عن مركز دراسات الوحدة العربية، هجوما غير مسبوق على فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني التي زادت عن ثلاثة عقود (ما بين 1876 و1909)، والذي يفتح تاريخاً جديداً للسلطان وسياسته تجاه المشروع الصهيوني، أنّ عدد اليهود في فلسطين تضاعف ثلاث مرات ووصلت نسبتهم عام 1908 إلى 11 في بالمئة من عدد السكان. وأورد الكتاب الذي قدمه الكاتب الفلسطيني خالد الحروب أول أمس الأحد، ضمن مقال له نشر بصحيفة “الحياة” اللندنية، المقربة من السعودية، تفاصيل مثيرة عن الزيارات الخمس التي التقي فيها ثيودور هرتزل مع السلطان بين سنوات 1896 و1902 (اثنتان منها على نفقة السلطان نفسه)، وما حدث فيها، وقال الحروب: “نلتقط بسرعة من خلال التفاصيل تردّد السلطان وتساهله إزاء هرتزل، ومحاولته استكشاف مدى مصداقية الزّعيم اليهودي وقدرته على الوفاء بوعوده المالية التي يخلعها للسلطان مقابل الحصول على “صك” يمنح فلسطين قانونياً لليهود”. وحاول الحروب في مجمل مقاله، من تأكيد المزاعم التي وردت في كتاب نصيرات، للوصول إلى نتيجة مفادها، أن “بطولات” السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الثاني، التي بنى عليها الإسلام السياسي خطابه، ما هي “إلا خرافات ومزاعم لا وجود لها. نائب رئيس “الكنيست” يقتحم المسجد الأقصى ^ اقتحم نائب رئيس “الكنيست” (البرلمان) الإسرائيلي المتطرف “موشيه فيجلن”، صباح أمس الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة برفقة حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”: “إن فيجلن اقتحم المسجد الأقصى وصعد إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، والتقط بعض الصور، ومن ثم خرج من باب السلسلة، على وجه السرعة، بسبب تأهب المصلين وطلبة حلقات العلم للتصدي له”. وأضافت أن ذلك تزامن مع اقتحام 50 مستوطنًا وأطفالهم للأقصى، حيث تجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، مشيرًا إلى أنه لوحظ بالأيام الأخيرة تعمد المستوطنين أن يرافقهم أطفالهم في اقتحاماتهم للأقصى. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على دخول المواطنين، خاصة فئة الشبان والشابات من البوابات الرئيسية إلى الأقصى، شملت التدقيق ببطاقاتهم الشخصية، واحتجازها على البوابات لحين خروج أصحابها منه. وكان فيجلن قد أعلن نيّته اقتحام المسجد الأقصى اليوم استعدادًا، كما قال، لعيد “الفصح العبري” الذي يصادف الرابع عشر من الشهر الجاري، وما صاحب ذلك من دعوات لقادة الجماعات اليهودية لتقديم قرابين بهذه المناسبة في ساحات المسجد، ومطالبة شرطة الاحتلال بتوفير الأجواء المناسبة لإقامة الشعائر والطقوس والصلوات التلمودية في باحات المسجد. مشاركة 13 دولة بينها الكويت في سباق للدبابات بموسكو ^ أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الروسية أنّ 13 دولة بينها الكويت أكّدت أنها ستشارك في بطولة العالم لسباق الدبابات التي تستضيفها روسيا الصيف المقبل.ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) عن الجنرال يوري بتروف، نائب رئيس دائرة التدريب بوزارة الدفاع الروسية، قوله للصحافيين إن “13 دولة أكدت المشاركة في بياتلون الدبابات 2014 حتى الآن”، وإن اثنتين منها وهما الصينوالكويت، تعتزمان المشاركة بدباباتهما، فيما يركب المتسابقون من 11 دولة الدبابات الروسية.ومن المقرر أن يصل المتسابقون الأجانب إلى روسيا في 17 يوليو، وسيجري السباق في ريف موسكو من 26 يوليو إلى 16 أوت 2014.وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وجه دعوة رسمية إلى 41 دولة لتشارك في هذه البطولة التي تتضمن 3 سباقات تبلغ مسافتها 20 كيلومترا وتتخللها الرماية على أهداف تمثل الدبابات على الأرض والطائرات العمودية في الجو، عن بعد 900 متر إلى 2200 متر.وأقيم السباق الأول من هذا النوع في 17 أوت 2013 في ريف موسكو بمشاركة روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان. سوليس رئيسا لكوستاريكا ^ فاز لويس غيلرمو سوليس، أوّل أمس، بأغلبية كبيرة خلال الدّور الثاني من الانتخابات الرّئاسية في كوستاريكا ب 77،87 ٪ من الأصوات أمام مرشح اليمين الذي انسحب من المعركة الانتخابية، حسب نتائج جزئية بعد فرز 91،7 ٪ من أصوات الناخبين. وصرّح أمس رئيس المحكمة العليا الانتخابية لويس انتونيو سوبرادو “قال الشعب كلمته واختار رئيسه”، موضحا أنّ حزب سوليس حصل على رقم تاريخي في الانتخابات الرئاسية مع 1029000 صوت أمام رئيس بلدية العاصمة السابق جوني أرايا في هذا البلد بأمريكا الوسطى التي يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيه 3،1 مليون شخص.ومن ناحيته، قال الوسطي سوليس في تغريدة على تويتر “حصلنا على المليون وأكثر.. شكرا كثيرا لكوستاريكا على التأييد والدعم”. وكان سوليس راهن على الحصول على هذا العدد من الأصوات كي تكون حكومته شرعية، ويصبح بذلك أوّل رئيس من خارج صفوف حزبي اليمين اللذين تقاسما السلطة منذ ستينيات القرن الماضي. جديد الطائرة الماليزية: تطابق إشارات رصدتها سفينة أسترالية مع الصندوقين الأسودين للطائرة ^ أكد مسؤولون أستراليون أمس أنّ الإشارات التي رصدتها سفينة أسترالية مشاركة في عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة تتطابق مع الصندوقين الأسودين اللذين للطائرة. ووصف رئيس الوكالة الأسترالية التي تنسق جهود البحث أنغوس هوستن في مؤتمر صحفي في بيرث، أمس لاثنين، أن الإشارات التي تم رصدها في المحيط الهندي تعتبر الدليل الأكثر أهمية حتى الآن. وأوضح هوستن أنّ السّفينة “أوشيان شيلد” رصدت إشارتين قبالة الساحل الشرقي - الغربي لأستراليا. وتمكنت السفينة من رصد الإشارة الأولى لمدة 2،5 ساعة، حتى فقدت الاتصال بها. ومن ثمة رصدت السفينة الإشارة نفسها للمرة الثانية لمدة نحو 13 دقيقة. وتابع المسؤول الأسترالي أن التأكد من طبيعة الإشارات وما إذا كانت تعود للطائرة المفقودة منذ 8 مارس، قد تستغرق عدة أيام. ويحذر الخبراء أن شحن بطاريات الصندوقين الأسودين بدأ ينفد بعد مرور أكثر من شهر على فقدان الطائرة التي كانت تحمل على متنها 239 شخصا. وكانت سفينة صينية قد رصدت إشارات مشابهة في منطقة تبعد نحو 300 ميل بحري عن المكان حيث تم رصد الإشارات الأخيرة. وإذا تم تحديد مصدر الإشارات بدقة أكثر، فسيكون بإمكان فرق الإنقاذ استخدام مركبة تعمل تحت سطح الماء للبحث عن حطام محتمل للطائرة في قاع المحيط. وتابع المسؤول أن السفينة الأسترالية تواصل البحث في المنطقة التي حددتها في وقت سابق في محاولة لرصد الإشارات مجدّدا. سنودن يحصل على جائزة أمريكية ل”كشف الحقيقة” ^ حصل الموظف السّابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن الذي سرّب العديد من الوثائق السرية للاستخبارات الأمريكية على جائزة ريدناور ل”كشف الحقيقة”. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المخرجة لاورا بايترس، التي ساعدت سنودن في نشر وثائق سرية، هي الأخرى ستحصل على هذه الجائزة، وسيعلن عن ذلك صباح الاثنين بتوقيت نيويورك. هذا وكان سنودن، الذي حصل على اللجوء المؤقت في روسيا لمدة عام، قد شارك في 5 أبريل الجاري عبر جسر تلفزيوني في المؤتمر السنوي لمنظمة العفو الدولية الذي جرى في شيكاغو الأمريكية. يذكر أن معهد الأمة الأمريكي (ذا نيشن) استحدث هذه الجائزة في عام 2004 وأطلق عليها اسم رون ريدناور الصحفي الذي اشتهر بتحقيقاته حول أحداث حرب فيتنام.