ووصف المارشال، أنغوس هوستن، الذي يقود فريق البحث هذا الإنجاز "بالأكثر تقدما حتى الآن". ولكنه قال إننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات إذا "لم نجد حطام الطائرة الماليزية المفقودة ونحن نحتاج إلى تأكيدات". وقد اختفت الطائرة الماليزية بعدما أقلعت من كوالالمبور باتجاه بكين يوم 8 مارس/آذار، وعلى متنها 239 راكبا. ويعتقد المسؤولون الماليزيون أنها سقطت في المحيط الهندي الجنوبي. وأوضح هوستن أن الإشارات رصدت على عمق 4500 متر وهو أقصى ما يمكن لتجهيزات الرصد في السفينة التقاطه. ونبه إلى أن المراحل المقبلة ستأخذ وقتا، قائلا: "يمكن أن يستغرق الأمر أياما قبل التأكد من أن الإشارات صادرة عن الصندوق الأسود للطائرة المفقودة، ففي أعماق المحيط لا شيء يحدث بسرعة". وتشتغل فرق البحث في سباق مع الوقت، لأن بطاريات الصندوق الأسود في الطائرة ستنفد، وتتوقف بالتالي عن إرسال أي إشارات. وقالت سفينة بحث صينية أيضا إنها رصدت إشارات نهاية الأسبوع في منطقة بحث أخرى، يجري التحقق منها. ولكن لم تعثر فرق البحث حتى الآن عن أي حطام للطائرة، ولكن المسؤولين اتفقوا بناء على معطيات الأقمار الاصطناعية أن الطائرة سقطت في البحر، غرب مدينة بيرث الأسترالية. ولا يعرف المسؤولون لماذا انقطع الاتصال بالطائرة، ولماذا سقطت في مكان بعيد عن طريق رحلتها. ودقق المحققون في هويات جميع الركاب، ولكنهم لم يجدوا أي علاقة بين الركاب وسبب اختفاء الطائرة.