كشفت رئيسة المخبر الوطني لمرجعية داء السيدا بمعهد باستور بوزروب سليمة ان الجزائر تضم 9 مراكز للكشف السري والمجاني عن داء السيدا منتشرة عبر عدد من ولايات الوطن منها مركز عنابة، تمنراست، وهران، مركزي الجزائر العاصمة وهما مستشفى القطار والمستشفى العسكري لعين النعجة. إضافة إلى تحمل الوزارة قرار إنشاء 42 مركزا آخر حتى تكون التغطية شاملة لكل ولايات الوطن وهو ما يضمن الكشف المبكر عن الداء إضافة إلى تحمل الوزارة قرار إنشاء 42 مركزا آخر حتى تكون التغطية شاملة لكل ولايات الوطن وهو ما يضمن الكشف المبكر عن الداء، أما عن الأدوية الخاصة بداء السيدا توفر الجهة الوصية أكثر من 32 دواء مسجل على مستوى الوزارة تدخل كلها في إطار التكفل بمرضى الإيدز. واكدت الدكتورة بوزروب انه تم تسجيل بالجزائر من جانفي إلى سبتمبر 2013، 64 حالة جديدة لحاملي فيروس السيدا من بينهم 24 امرأة مؤكدة انه تم تسجيل اصابة 16 رضيع مولودين حاملي الفيروس سنة 2013 فيما تحصي الجزائر 1443 حالة إصابة بداء السيدا و6603 حالة حاملة للفيروس و هذا منذ 1985. و لتفادي انتقال فيروس فقدان المناعة المكتسبة من الأم إلى الطفل دعت نفس المتحدثة الى الكشف المبكر عند المرأة الحامل الحاملة لفيروس السيدا. كما أوصت بضرورة إخضاع المرأة الحامل الحاملة لفيروس السيدا لمتابعة في وسط استشفائي بما في ذلك خلال فترة ما بعد الولادة قصد الاستعداد لأي طارئ. كما تم تسجيل نسبة 0.3 بالمائة لانتقال الفيروس عن طريق الدم مؤكدة في سياق حديثها ان طرق انتقال العدوى رغم الحملات التحسيسية تعود أساسا إلى الجنس لتنحصر دائرة المعرضين للإصابة بهذا الفيروس في الدعارة والمدمنين على المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين. أمام هذا الواقع سطرت السلطات عدة تدابير للحد من انتشار الإيدز، من خلال برنامجا وطنيا لمكافحة السيدا عبر أربعة ميادين تتمثل في كيفية التعرف على وسائل الوقاية وتدعيم التكفل الطبي الشامل بكل المصابين بالمرض وتجنيد الحركة الجمعوية، مع تدعيم التسيير الكيفي للمعلومات، بالتزامن مع متابعة وتقييم البرنامج.