أكد المترشح الحر علي بن فليس، في ختام حملته الانتخابية بالعاصمة، أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى على الحياد لدعم قيم الديمقراطية رغم محاولات البعض الزج به في السياسية. وخصص بن فليس تجمعه الأخير من حملته الانتخابية للإشادة بموقف الحياد الذي أبان عنه الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني، وهو موقف يشجع قيم الديمقراطية، حسب رئيس الحكومة الأسبق، الذي انتقد أيضا، محاولات البعض للزج بالمؤسسة العسكرية في الحياة السياسية، داعيا الشعب الجزائري إلى استغلال الانتخابات الرئاسية كفرصة تاريخية للتغيير السلمي. وجدد تحذيره من تزوير نتائج الانتخابات، لأن نزاهتها هي الضامن الوحيد والحقيقي للاستقرار الدائم للجزائر. ودعا بن فليس، الذي ينافس على منصب رئيس الجمهورية لثاني مرة في مساره السياسي، بعد تجربة رئاسيات 2004، أعوان الدولة ومسؤولي الدوائر الإدارية التي تخول لها صلاحيات إدارة العملية الانتخابية، إلى التزام الحياد والشفافية لحماية شرعية الشعب الذي أصبح كما قال يعرف التحديات والرهانات التي تنتظره، منتقدا في تجمعه ببلدية الرويبة التي ختم بها حملته الانتخابية، عجز الحكومة الحالية عن حل مشاكل المواطنين، وعلى سبيل المثال ذكر ما يحدث في ولاية غرداية، وخلص إلى الدفاع عن استقرار الجزائر وأمنها.