يسافر الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، جيروم فالكي، هذا الأسبوع، إلى البرازيل، لتفقد أربعة ملاعب تشهد تأخرا كبيرا في الأشغال، وتبقى مستبعدة من قائمة الملاعب الخاصة بنهائيات كأس العالم المقبلة، من بينها ملعب كوريتيبا، الذي يحتضن لقاء الخضر الأخير في الدور الأول أمام منتخب روسيا. وكشفت تقارير إعلامية برازيلية، أن ملعب مدينة كوريتيبا، بات شبه مستبعد من المونديال، حيث من غير الممكن انتهاء الأشغال به قبيل شهر جوان القادم، الأمر الذي سيجبر الفيفا على البحث عن ملعب بديل لتعويضه، بالنظر إلى شبه استحالة جاهزية الملعب. ورغم أن الأمين العام للفيفا، كان قد أكد قبل شهرين من الآن، على أن ملعب كوريتيبا سيكون واحدا من ملعبا ال 12 التي تحتضن مقابلات المونديال المبرمج الصيف المقبل، إلا أن الأشغال بالملعب لم تشهد تقدما، ما يعني أن الفيفا مجبرة على اتخاذ قرار استبعاد الملعب الذي يعد أكثر ملعب تأخرا في الأشغال. وكانت الفيفا قد حدّدت مهلة إضافية للسلطات البرازيلية من أجل ضمان جاهزية ملعب مدينة كوريتيبا، قبل الفصل النهائي في إمكانية احتضانه للقاءات المونديال من عدمه، إلا أن تأخر أشغال الترميم المفترض أن يسدل ستارها نهاية ديسمبر الماضي، جعلت قضية شطب اسم الملعب من القائمة أمرا شبه واقع. ويحتضن ملعب كوريتيبا 4 لقاءات في المونديال، بينها مقابلة المنتخب الوطني الجزائري ومنافسه الروسي برسم الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، في ال 26 من جوان المقبل. وتقع مدينة كوريتيبا بالجنوب الشرقي للبرازيل، حيث مقر ملعب ”خواكيم أميريكو غيماريش” المشهور بتسمية ”أرينا بايكسادا”. وهو منشأة رياضية قديمة دشّنت عام 1914، وتتسع المدرجات فيه بعد توسعة حديثة لأكثر من 41 ألف مقعد، كما تمّ ترميمه عدة مرات آخرها خلال هذه الفترة استعدادا لمونديال الصيف المقبل.