يطالب قاطنو حي الطاحونة ببلدية الحراش، في العاصمة، السلطات المحلية والأمنية، بالتدخل الجدي والعاجل لوضع حد لظاهرة السرقة والاعتداءات اليومية التي يتعرض لها السكان والمارة على حد سواء، دون قدرة منهم على تغيير الوضع الذي أصبح يتكرر باستمرار. قال سكان الحي إن الوضع بات يستدعي تدخل المصالح المعنية وعناصر الشرطة لوضع حد صارم لتجاوزات مجموعة من الشبان المنحرفين استغلوا غياب الرقابة عن المكان لتنفيذ مآربهم الشريرة والاعتداء على المارة الذين اشتكوا من الوضع عديد المرات. وأوضح هؤلاء أن الوضع كاد يأخذ منحى أخطر في عديد المرات لولا تدخلات شبان الحي الذين نددوا بالظاهرة وطالبوا بتدخل المصالح المحلية، خاصة أن أغلب اللصوص غرباء عن المنطقة وينتمون إلى البلديات المجاورة الذين اتخذوا المكان مرتعا لهم لاصطياد فرائسهم من النسوة والشيوخ والأطفال، حيث أصبحت هواتفهم النقالة مطمع لهم، دون الحديث عن المضايقات والتحرشات التي تتعرض لها النسوة والبنات بموقف الحافلات وبمحطة سيارات الأجرة وحتى المتجهات إلى محطة السكة الحديدية التي لا تبعد عن المكان إلا ببضعة أمتار. لذا أكد سكان الحي على ضرورة توفير دوريات الأمن بالمكان الذي لا يبعد عن مركز الشرطة إلى ببضعة أمتار ومع ذلك أصبح قبلة للصوص والمنحرفين، محملين المسؤولية الكاملة على عاتق السلطات المحلية التي ماتزال غائبة رغم نداءات الاستغاثة التي وجهوها في العديد من المناسبات إلا أنهم لم يسجلوا أي تدخل فعال لحد الآن. من جهتنا حاولنا مرارا الاتصال ببلدية الحراش من أجل الاستفسار عن المشكل، إلا أننا لم نتمكن من ذلك.