طهران تعلن انتهاء عمليات تخفيض اليورانيوم الى 5 بالمائة أعلن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده أنهت في 12 أفريل الحالي تنفيذ كافة الأعمال الهادفة إلى تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم من 20% الى 5%، وذلك وفق الالتزامات التي تعهدت بها طهران في إطار اتفاق جنيف. ونقلت وكالة ”إيرنا” عن صالحي أمس الأحد: ”انحصرت التزاماتنا على أساس الاتفاق مع الغرب في تمييع نصف مخزوناتنا التي يبلغ وزنها 200 كيلوغرام وتحويل النصف الاخر منها إلى أكسيد اليورانيوم”. وأكد صالحي أيضا أن طهران مستعدة لتقديم المعلومات حول نشاطها في المجال النووي للوكالة الدولية الطاقة الذرية خلال شهر واحد. وقال: ”ليست لدينا أية مشكلات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المجال النووي. لا توجد أسئلة لم نجب عنها.. يمكننا القول إن نشاط إيران في المجال النووي أمر مغلق”. وأضاف أن إيران والسداسية الدولية على مقربة من التوصل إلى اتفاق حول مفاعل آراك الذي يعمل على الماء الثقيل. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت الخميس الماضي أن إيران تنفذ الالتزامات التي تعهدت بها في المجال النووي وقد قامت بتدمير نحو نصف احتياطاتها من اليورانيوم المخصب إلى درجة عالية. من جهته قامت الولاياتالمتحدة بهذا الصّدد برفع تجميد 450 مليون دولار من الأموال الإيرانية. ق. د بطريركا روسياوأوكرانيا يشنان حربا كلامية عشية عيد الفصح دعا البابا فرنسيس مساء السبت الكاثوليك الى حمل الإيمان ”حتى أقصى المعمورة” وذلك خلال الاحتفالات بعيد الفصح في كاتدرائية القديس بطرس في روما. وفي عظته، قال البابا فرنسيس إن الفصح يعني ”شيئا جميلا” و”استقاء طاقة جديدة من جذور إيماننا”. وتمنى البابا في رسالته بان تكون الكنيسة الكاثوليكية أكثر قربا من الناس العاديين وأكثر عالمية واقل اعتمادا على الفاتيكان. ويدكر أن البابا فرنسيس احتفل أمس بقداس الفصح بحضور ألاف المسيحيين في ساحة القديس بطرس، التي ستكون الأحد القادم على موعد مع احتفالات تطويب البابا يوحنا الثالث والعشرين والبابا يوحنا بولس الثاني. وتزامنا مع تصريحات البابا، دخل بطريركا روسياوأوكرانيا للروم الأرثوذكس مساء السبت عشية عيد الفصح في حرب كلامية نتيجة الوضع في أوكرانيا، في الوقت الذي يتواصل فيه التمرّد المسلح شرقي أوكرانيا حيث أكثرية السكان من الناطقين بالروسية. وفي رسالة الفصح الى الشّعب الأوكراني، قال بطريرك كييف الأرثوذكسي فيلاريت السبت ان ”العدو” الروسي الذي ارتكب ”اعتداء” في أوكرانيا مصيره الهزيمة. وأضاف البطريق ”ان البلد الذي كان ضامنا لوحدة أراضينا ارتكب اعتداء. لا يمكن ان يقف الله الى جانب الشر، لذلك فان عدو الشعب الأوكراني محكوم عليه بالهزيمة”. وتابع بطريرك كييف ”لقد تعرض المسيح للعذاب ومات ثم قام وانتصر على الشر. سيكون الأمر كذلك على الدوام والله سيساعدنا لنصل الى القيامة في أوكرانيا”. أما في موسكو فقد دعا بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل السبت الى الصلاة لإحباط مخططات ”الذين يريدون تدمير روسيا المقدسة”، عبر انتزاع أوكرانيا منها والتي تعتبر عاصمتها كييف مهد الأرثوذكسية الروسية. وقال ”علينا اليوم ان نصلي للشعب الروسي الذي يعيش في اوكرانيا حتى يبسط المسيح السلام على الأراضي الأوكرانية (...) وليضع حدا لمخططات الذين يريدون تدمير روسيا المقدسة”. وتابع ”ان أوكرانيا سياسيا بلد أجنبي، لكن الوضع لم يكن ابدا كذلك على المستويين التاريخي والروحي،نحن شعب واحد أمام الله ونتشارك في الإيمان الأرثوذكسي الواحد، بخلاف ما يقوله البعض بان لدى الشعب الأوكراني ديانات أخرى”.