نفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن تكون قد قدمت مطلبا للسلطات البرازيلية من أجل توفير نسخ من القرآن الكريم في غرف لاعبي الخضر بمركز إقامة المنتخب الوطني في ساو باولو خلال نهائيات كأس العالم المقبلة، معتبرة أن مطالبها اقتصرت على ضمان قاعة مخصصة للصلاة وتحسين المرافق الخاصة بالاسترجاع والراحة. وأوضح نائب رئيس الفاف، جهيد زفزاف، أن الأخبار التي تحدثت عن طلب المنتخب الجزائري توفير مصاحف للاعبين خلال نهائيات كأس العالم غير صحيح، بعد أن تم تداوله على نطاق واسع في الفترة الأخيرة، موضحا أنه قد زار المركز قبل أيام قليلة، وعاين الأشغال به، وقدم اقتراحات بتخصيص غرفة خاصة بأداء واجب الصلاة، وتحسين المرافق الخاصة بعملية الاسترجاع، وصرح محدثنا قائلا ”لقد تنقلت إلى ساوبولو قبل أيام لمعاينة مركز إقامة المنتخب الوطني وتحدثت مع المسؤولين البرازيليين حول المركز، لم أطلب مصاحف، لقد طلبت توفير مصلى، كما قدمت توصيات بخصوص مرافق الاسترجاع، وسأعود مجددا رفقة رئيس الفاف من أجل معاينة المركز، واستلامه بشكل نهائي منتصف ماي القادم”. ويرى زفزاف أن المنتخب الجزائري ليس في حاجة إلى طلب المصاحف من السلطات البرازيلية في ظل توفرها لدى لاعبي المنتخب، فضلا عن وجود بدائل كأجهزة الألواح الإلكترونية والإيباد التي تمكن اللاعبين من قراءة القرآن الكريم، فضلا عن اصطحاب العديد من اللاعبين نسخا جيبية من المصحف. ”عائلات لاعبي الخضر ستتنقل رفقة الأنصار ولن تقيم بالمركز” وأكد جهيد زفزاف أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم ستأخذ على عاتقها نقل أفراد من عائلات اللاعبين إلى البرازيل من أجل مساندة ومؤازرة العناصر الوطنية معنويا، لكنه أكد أن تنقل العائلات سيكون مع أنصار الخضر، كما أنهم سيبقون بعيدا عن مركز التحضيرات، حيث سيمكثون بالفنادق التي تم توفريها لهم. ”كل الأمور مضبوطة قبل شهر عن تربص سويسرا” وأكد زفزاف أن كل الأمور قد ضبطت تحسبا لانطلاق المنعرج الأخير من تحضيرات المنتخب الوطني تحسبا لنهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل، حيث أنهت الفاف تحضيراتها الخاصة بتربص سويسرا، وهو الموعد الأهم قبل الشروع في الأمور الجدية، مؤكدا أن المكتب الفدرالي للفاف لن يناقش تحضيرات الخضر خلال اجتماعها المرتقب في الثالث ماي القادم، بعد أن تم إغلاق الملف، وضمان جميع التحضيرات اللازمة.