نظم أمس العشرات من الأساتذة المتعاقدون احتجاجا أمام مقر وزارة التربية تبعه احتجاج أمام ملحقة وزارة التربية بارويسو، بعد أن تم طردهم من طرف عناصر الأمن، للمطالبة بتسوية وضعيتهم، من خلال إدماجهم في مناصب دائمة في الوظيف للعمومي. وهدد المحتجون أمس بالسير نحو قصر الرئاسة، إلا أن الطوق الأمني المحكم حال دون تمكينهم من المسير تزامنا مع أداء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليمين الدستورية، للمطالبة بتسوية وضعيتهم، كما قرروا الاستمرار في الاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم. وبحسب المنسق الولائي لمكتب بجاية للجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، يوسف حميسي، فإنهم قرروا العودة لتنظيم حركات احتجاجية سلمية بالعاصمة، وهذا بالتنسيق مع عدة ولايات منها باتنة، الجلفة، المسيلة، بومرداس، معسكر وسطيف، وصرح يوسف حميسي ”أنهم سيرفعون شعارات ولافتات مكتوب عليها مطالبهم المشروعة”. وجاء في بيان للأساتذة المتعاقدين تلقت ”الفجر” نسخة منه، يتضمن مطالبتهم بإدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة، وتسريع إجراءات عملية الإدماج دون التلاعب في مناصب الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار، إضافة إلى التثبيت في المنصب من أول يوم تم فيه إمضاء محضر التعيين، وتجميد كافة مسابقات توظيف الأساتذة إلى حين إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار.