دعت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين المنضوية تحت لواء ”سناباب” إلى احتجاجات دورية أسبوعية بداية من غد الإثنين من أجل الضغط على الحكومة ووزارة التربية مجددا من أجل التدخل لإدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة بدون قيد أو شرط على غرار ما تم في 2011 بعد اعتصام مفتوح أمام رئاسة الجمهورية. وأعلن مكتب اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين الذي ينشط مع النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب” أنهم سيعودون للاحتجاج بعد ما أخلت الإدارة بكل وعودها التي قطعتها بتسوية وضعيتهم نهائيا. وجاء في بيان صادر عن اللجنة استلمت ”الفجر” نسخة منه، أنه نظرا للظروف التي يعيش فيها الأساتذة المتعاقدون في مختلف ولايات الوطن من خلال تجاهل السلطات المعنية للمطالب المشروعة التي تم رفعها من خلال الاحتجاجات الوطنية المستمرة، رغم استيفائهم لكافة الشروط القانونية لتوظيفهم، وكذا تجاهل وعدم تطبيق التعليمة الوزارية رقم 13/ و. أ. المؤرخة في 13/ 01/ 2013 الصادرة عن الوزير الأول عبد المالك سلال، التي اُستلمت من طرف الولاة في 26/ 01/ 2014 والتي بمقتضاها يجب أن تتم تسوية وضعية كل موظف مؤقت في إطار الوظيفة العمومية من خلال إدماجهم في مناصب دائمة، فإن اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين وبالتنسيق مع كافة ولايات الوطن تدعو إلى ضرورة الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية تلبية كل المطالب المرفوعة. وعاد البيان إلى انشغالات الأساتذة المتعاقدين والتي على رأسها إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة بدون قيد أو شرط، وتسريع إجراءات عملية الإدماج دون التلاعب في مناصب الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار، إضافة إلى مطلب التثبيت في المنصب من أول يوم تم فيه إمضاء محضر التعيين. هذا ودعت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين إلى تجميد كافة مسابقات توظيف الأساتذة إلى حين إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار وإيجاد صيغة لتسوية الوضعية المالية العالقة للأساتذة المتعاقدين للسنوات الماضية، وفق ما أكده رئيس مكتب التنسيق الوطني قريشي الأخضر.