أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية أنها تلقت 854 شكوى حول خروقات جرت خلال العملية الانتخابية. وحذر رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي من خروقات وقعت خلال عمليات العد والفرز. وفيما تتواصل عمليات العد والفرز لأصوات المقترعين في الانتخابات البرلمانية العراقية، بدأت الشكاوى حول خروقات تنهال رغم مشاركة مراقبين من الخارج في هذه الانتخابات. وحث رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، مفوضية الانتخابات على الانتباه إلى الخروقات في عمليات العد والفرز الجارية حاليا. وحذرت مفوضية الانتخابات من أن الأرقام التي يتم تداولها في بعض وسائل الإعلام عن النتائج هي غير دقيقة وغير صحيحة، مؤكدة أنها الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج. ولن تتضح النتيجة النهائية قبل عدة أسابيع. وأصدرت سفارة العراق بالجزائر بيانا عن سير هذه الانتخابات تلقت الفجر نسخة منه، عنونته ” الأولى بعد رحيل الاحتلال الأمريكي .. العراق ينجز انتخاباته التشريعية” قالت فيه أن ”العراق حقق في 30 أفريل 2014 بنجاح أول انتخابات يجريها بعد الانسحاب الأمريكي الناجز، رغم التحديات الأمنية التي فرضتها التنظيمات الإرهابية ومحاولتها عرقلة الاستحقاق”و إن العراقيون قد شاركوا في هذه الانتخابات التي جرت تحت إشراف الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والمراقبين الدوليين من مختلف دول العالم لاختيار 328 نائبا برلمانيا من بين أكثر من 9000 مرشح يمثلون 36 ائتلافا و 71 حزبا سياسيا رغم التحديات الأمنية. وجاء قانون الانتخاب 2014 الذي أقره البرلمان العراقي ليحدد حق كل 100الف مواطن في مقعد نيابي حيث يتم توزيع 320 مقعد نيابي على كافة المحافظاتالعراقية، بينما توزع المقاعد ال 8 الأخرى على المكونات الدينية والعرقية. وستقوم الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان الجديد باختيار أسماء للرئاسات الثلاث، في ظل تساؤل مطروح حول تشكيل حكومة شراكة وطنية تضمّ مختلف الكيانات والائتلافات أو حكومة أغلبية تعزز حضور كل مكونات الشعب العراقي.