نظم صباح أمس العشرات من معطوبي الجيش الوطني الشعبي وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الجهوية للشؤون الاجتماعية التابعة للناحية العسكرية الأولى، تنديدا بالظروف المزرية التي يعيشونها بسبب عدم استفادتهم من حصة السكنات الاجتماعية بولاية تيبازة والمقدر عددها ب210 وحدة سكنية، بالرغم من أنهم يحوزون على قرارات الاستفادة منذ عام 2011. وعبر المحتجون خلال وقفتهم الاحتجاجية، أمس، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء تخلي الجهات الوصية عنهم وعدم تمكينهم من الاستفادة من سكنات اجتماعية، بالرغم من أنهم يحوزون على قرارات الاستفادة منها منذ عام 2011 لكن ذلك لم يتجسد في الميدان. وحسب الناطق الرسمي باسم التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي سعيدي عبد العزيز الذي أكد في اتصال مع ”الفجر” تزامنا والتجمع الذي نظمه هؤلاء أمام مقر المديرية الجهوية للشؤون الاجتماعية التابعة للناحية العسكرية الأولى بولاية البليدة، أن حوالي 50 عسكريا سابقا أحيلوا على التقاعد، بسبب حالتهم الصحية كمعطوبين طالبوا المعنيين بإنصافهم من أجل الاستفادة من سكنات اجتماعية وفق ما يقرره القانون في مثل هذه الحالات وتطبيقا لتعليمات وزارة السكن في هذا الشأن والموجهة إلى الولاة لتطبيقها، لكن ذلك لم يحدث بتاتا ما جعل هذه الفئة متخوفة من استمرار هذا التماطل واللامبالاة في تسوية مشكلهم. وأوضح المتحدث أن وزارتي السكن والدفاع الوطني أبرمتا اتفاقية ثنائية في هذا الإطار بموجبها يستفيد معطوبي الجيش الوطني الشعبي من سكنات اجتماعية لكن ذلك لم يتحقق، مما جعل هذه الفئة في كل مرة توجه مراسلات إلى الجهات الوصية قصد التكفل بانشغالاتها لكن ذلك لم يحدث مما دفعهم إلى الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم.