كشف مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء بلقاسم بوساحة ل”الفجر” أن مشكل التهيئة الحضرية عبر البلديات ال38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان، لا يمكن إنجاحه إلا بتكاثف الجهود بين عديد المديريات على غرار مؤسسة الجزائرية للمياه، اتصالات الجزائر، سونلغاز، ومصالح البلدية لأنه لا يمكن البدء بأشغال التهيئة كتزفيت الطرقات وتبليط الأرصفة دون أن تستكمل هذه المصالح مشاريعها التحتية، وهذا خوفا من أن تكون هناك عمليات حفر أخرى تتعلق بعمليات إيصال الماء والغاز ناهيك عن مشاريع اتصالات الجزائر فيما يتعلق ب”الامسان”. وذكر بلقاسم بوساحة أن السنة الفارطة تم إنجاز 32 مشروع تهيئة عبر عديد بلديات غليزان تمثلت في فتح المسالك والإنارة العمومية وتجديد قنوات الصرف الصحي حيث رصد لهذه العمليات التنموية منذ سنة 2010 إلى يومنا هذا أكثر من 226 مليار سنتيم. ومن أهم المشاريع التي يتم إنجاز ذكر ذات المسؤول أشغال التهيئة المختلفة بمنطقة الصفاح ”منطقة توسع عمراني” التي تعد 2500 وحدة سكنية والتي رصد لها غلاف مالي قدر ب40 مليار سنتيم، والتي بلغت به نسبة الأشغال 40 بالمائة، ومشروع منطقة ”سيدي مسعود” ببلدية يلل الذي يدخل في إطار مخطط شغل الأراضي أين تم تخصيص 14.6 مليار سنتيم لعمليات التهيئة وتجديد قنوات الصرف الصحي والماء الشروب فيما بلغت بها نسبة الأشغال 5 بالمائة كما تم تخصيص 7 مليار سنتيم لأشغال التهيئة الحضرية ببلدية مازونة، و7 مليار سنتيم لفائدة سكان 525 قطعة، 2.4 مليار سنتيم لفائدة سكان 195 سكن ”الديانسي” ببلدية لحلاف، 2.6 مليار سنتيم بحي أولاد هني ببلدية القطار، 4.7 مليار لفائدة سكان 83 قطعة ببلدية عمي موسى و5 مليار سنتيم بالجهة المحاذية للمستشفى الجديد، فيما استفادت بلدية أولاد عيش من مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي خصص لها 3 مليار سنتيم، وأوضح بلقاسم بوساحة أن مصالحه تنتظر الضوء الأخضر لإطلاق العديد العمليات التنموية شهر جوان الداخل والتي رصد 36 مليار سنتيم، كما تم إعداد بطاقة تقنية للبلديات ال38 المشكلة لإقليم الولاية غليزان، قصد استكمال مشاريع الربط بغاز المدينة خلال السداسي 2 من السنة الداخلة 2015، والتي خصص لها غلاف مالي 180 مليار سنتيم منها 100 مليار قدمت من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته للولاية والباقي تتكفل به الوزارة. وخلص بلقاسم بوساحة إلى أن مصالحه قادرة على احتواء النقائص المسجلة بعشرات المجمعات السكنية إن تم التخطيط الجديد لعديد المشاريع المستقبلية التي ستتجسد قبل نهاية 2015 وهذا بمساهمة جميع الشركاء كما نوه بدور المواطن في العملية داعيا إياه إلى احترام القانون لاسيما فيما يتعلق بعمليات الربط بالماء والغاز أين تخلف هذه الأشغال جبال من الأتربة والأوساخ.