واصل لليوم الثاني على التوالي 50 عسكريا سابقا من معطوبي الجيش الوطني الشعبي اعتصامهم أمام مقر المديرية الجهوية للشؤون الاجتماعية التابعة للناحية العسكرية الأولى في ولاية البليدة ودخلوا في إضراب عن الطعام، بسبب وضعيتهم العالقة بخصوص السكنات الاجتماعية التي لم توزع عليهم في ولاية تيبازة منذ عام 2011 بالرغم من أنهم يحوزون على قرارات الاستفادة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم لدى السلطات المحلية بتمكينهم من سقف يأويهم ويحمي أسرهم التشرد والضياع. وقال الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية لمتقاعدي، ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي سعيد عبد العزيز في تصريح ل”الفجر” أن 50 عسكريا سابقا من المعطوبين لا يزالوا معتصمين هناك، ودخلوا في إضراب عن الطعام بسبب ما أسموه الحقرة والإقصاء اللذان تعرضوا لهما مما تسبب في حرمانهم من حقهم في السكن الاجتماعي، حتى وإن كانت وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع وزارة السكن قد أقرت اتفاقية ثنائية يستفيد بموجبها هؤلاء من سكن اجتماعي لكن ذلك لم يحدث أمام بقاء تلك السكنات كما هي حيث لم توزع حتى الآن. وأوضح المتحدث أن المعتصمين قضوا ليلتهم هناك أمام مقر المديرية الجهوية للشؤون الاجتماعية التابعة للناحية العسكرية الأولى بالبليدة وهذا قصد إيصال انشغالاتهم وتبليغ مطالبهم إلى المسؤولين على ملفهم وقضيتهم التي لا تزال تراوح مكانها منذ 3 سنوات طرقوا فيها كل الأبواب لكن دون جدوى، وحتى اعتصامهم والإضراب عن الطعام الذي شرعوا فيه لم يحرك ساكنا المسؤولين المعنيين بالملف.