قررت وجوه قيادية وبرلمانية من الأفافاس ورؤساء الفيدراليات الولائية بكل من، باتنة، سطيف، قسنطينة، المسيلة، ڤالمة، سكيكدة، أم البواقي، حنشلة، الطارف، ميلة، وأعضاء المجلس الولائي بقسنطينة، تتصدرهم النائبة في البرلمان الحالي السيدة حمروس وجدان، النزول إلى ولاية ڤالمة بتاريخ الثامن ماي الجاري 2014 لزيارة مقبرة الشهداء والترحم عليهم ووضع باقة ورود على أضرحتهم. وجاء في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أنه بمناسبة هذا اليوم التاريخي الراسخ في الذاكرة الجماعية للجزائريين، قام الاستعمار الفرنسي الغاشم بمجزرته النكراء ضد المواطنين الجزائريين العزل الذين خرجوا للتظاهر والمطالبة بالإنعتاق وفتك بهم، وقتل 45000 متظاهرا في كل من ڤالمة وسطيف وخراطة، وعين عبيد، ولقوا الشهادة في الساحات. وبهذه المناسبة التاريخية دعا الوفد الزائر كل الإعلاميين المحليين العاملين بولاية ڤالمة، ليقاسموهم هذه الالتفاتة الوطنية النابعة من روح الافتخار بشهداء ال8 ماي45 الذين أسسوا بمظاهرتهم هذه لثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة التي دامت 7 سنوات، وافتكت الاستقلال الوطني وأعلت راية الجزائر خفاقة في أرض الجهاد، بعد أن قدمت مليون ونصف شهيد آخرين قربانا على مذبح الحرية.