تمكنت المصالح المختصة من توقيف رعية سوداني وبحوزته ظرف بريدي به مبلغ 30 ألف أورو مزور بعدما دخل التراب الوطني على أنه لاجئ سياسي، وواجه أمس بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة تهم جناية تقليد أوراق نقدية مزورة ذات سعر قانوني في إقليم الجمهورية والسرقة بالتعدد والنصب والاحتيال على صاحب وكالة سياحية وزوجته والتزوير في وثائق إدارية وامتهان العرافة والإقامة غير الشرعية وتم إدانته بثماني سنوات سجنا نافذا مع دفع مليون دج غرامة مالية. واعترف جبريل صالح الأمين المتهم في الملف بأنه دخل التراب الجزائري عام 2011 أين تمكن من الحصول على الإقامة بمدينة وهران كلاجئ سياسي ليقرر الانتقال للجزائر العاصمة عند صديق له ببرج الكيفان. وأودع الضحيتان شكوى في ال ل23 جويلية 2013 حول تعرضهما للنصب والاحتيال من طرف شخص ادعى الرقية الشرعية وسوداني الأخير الذي أوضح لرئيس الجلسة أمس بأنه ذهب لمنزل صاحب الوكالة السياحية برفقة صديقه الراقي غير أنه كما أضاف، بقي في غرفة الاستقبال ولم يشاهد شيئ عن السحر والشعوذة التي تمت بالمكان مشيرا إلى أن المبلغ المالي المزور الذي عثر بحوزته ليس ملكه بل لرعية مالي الذي طالبه في وقت سابق بالعمل معه إلا أنه رفض ذلك وشاهده عدة مرات يقوم بتحويل الأوراق إلى مبالغ مالية بعد أن يقوم بطليها بمسحوق أسود وهي الوقائع التي التمس بناء عليها النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد الرعية السوداني فيما لم يتم تحديد هوية الراقي المزعوم ولا يزال في حالة فرار.