عالجت مصلحة الشرطة القضائية للمقاطعة الشرقية بأمن ولاية الجزائر، قضية تتعلق بتقليد أوراق نقدية، السرقة بالتعّدد والاقامة غير الشرعية، تورّط فيها لاجئ سوداني يحترف الشعوذة في الصحراء قبل أن ينتقل إلى العاصمة، وتمكنت المصلحة المذكورة من توقيفه بصعوبة كبيرة كونه ينتقل بثلاث هويات مزّورة. تفاجأ مواطن بوالديه مغمى عليهما داخل منزلهما ببرج الكيفان في شهر رمضان من سنة 2012، وقدم شكوى يفيد فيها بتعرّض والديه للنصب وسرقة مبلغ بالعملة العصبة من قبل شخصين ادّعيا أنهما راقيان شرعيان وقدما إلى المنزل لهذا الغرض كون والدته كانت تسمع أصوات غريبة وحركة غير عادية للأواني، ليتم الإستماع للضحيتين الذين أكّدا أنهما استدعيا المتهم المدعو الشيخ "محمد شريف" رفقة مساعده لرقية المنزل، فمنحاهما كأس ماء وسبع تمرات، ثم كأس يحوي سائل مصفر دخلا بعدها في نوم عميق، فيما استولى المعنيان على مبلغ 3200 أورو، دفعه عدد من الراغبين في أداء العمرة للضحية كونه مالك وكالة سياحية، وفرّا هاربين تاركين ظرفا به 60 ورقة نقدية مزوّرة. تم توقيف المعني ومعه المبلغ المسروق، واتضح أنه بائع نظارات بالعاصمة، وطابقت بصماته تلك المرفوعة من مسرح الجريمة، لتكون دليلا كافيا لإحالته على محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أين يواجه عقوبة 20 سنة سجنا.