انتقلت حمى الانسداد لتصيب بلدية اسطاوالي بالجزائر العاصمة، حيث قام غالبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي بسحب الثقة من رئيس البلدية، بلقايد عبد العزيز، بتهمة انفراده بتسيير شؤون البلدية وإحداث الفوضى، مع توقيف عجلة التنمية بعدم بعث المشاريع المسطرة في البرنامج التنموي لهذه السنة، على غرار الأسواق وحل مشاكل المواطنين المتعثرة بسبب التسيير الارتجالي والعشوائي لهذا المير منذ حلوله على رأس البلدية، حسبهم. أطلت بوادر الانسداد مجددا لتطال بلديات العاصمة، بعد إقدام 9 نواب من المجلس الشعبي البلدي لمدينة اسطاوالي الساحلية بسحب الثقة من المير بلقايد عبد العزيز، بعد اتهامه بالانفراد في تسيير وإدارة شؤون البلدية وتوقيف عجلة التنمية، لا سيما تعطيل بعث المشاريع التنموية التي تمت برمجتها في المخطط الخماسي، بالرغم من ضخ الأموال اللازمة بميزانية البلدية لإنجازها لصالح المواطنين، كما حدث مع مشروع إنجاز سوق يومي بالبلدية، واتهام المير بعدم إشراك أعضاء المجلس البلدي في اتخاذ القرارات ومشاورتهم في شؤون البلدية، ما استدعى لجوء المعارضين لسياسة تسيير المير لبعث رسالة للوالي زوخ من أجل إيفاد لجنة تحقيق ومتابعة للبت في هذه المشكلة التي أدخلت البلدية في دوامة الانسداد، وعطلت قضاء مصالح المواطنين، وطالب النواب المعارضون والبالغ عددهم 9 من أصل 13 عضوا بالمجلس البلدي الوالي عيد القادر زوخ بضرورة تطبيق الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص للإفراج عن مشاريع التنمية. من جهتنا قمنا بالاتصال برئيس بلدية اسطاوالي لمعرفة رأيه بالشكوى التي تلقت ”الفجر” نسخة منها والمسجلة ضده لمعرفة رأيه حولها، لكنه تحجج بالاجتماع لعدم الرد.