طالبت الخارجية الأمريكية، الحكومة السودانية باحترام الحرية الدينية التي يكفلها الدستور السوداني إثر إصدار محكمة سودانية حكما بالإعدام على طبيبة اعتنقت المسيحية، في قضية أثارت ردود فعل قوية من منظمات حقوقية. وصرّحت ماري هارف، مساعدة المتحدثة باسم الوزارة، في بيان: ”نحن منزعجون جدا من الحكم بالإعدام شنقا على مريم يحي إبراهيم إسحاق للردة، والجلد بسبب الزنا.” وأضافت هارف: ”نواصل دعوتنا للحكومة السودانية باحترام حرية الأديان، التي كلفها الدستور المؤقت لعام 2005، بجانب القانون الدولي لحقوق الإنسان”. وكانت محكمة سودانية قد ”استتابت” الطبيبة إسحاق التي أكدت نشأتها كمسيحية، فأكدت حكم الإعدام شنقا، بجانب عقوبة الجلد 100 جلدة لجريمة الزنا كونها متزوجة من مسيحي. وبحسب تقارير، فإن مريم ولدت لأب مسلم وأم أثيوبية مسيحية، تركها والدها وهي بعمر ست سنوات لتتربى مع أمها على أنها مسيحية، وبسبب كون والدها مسلما فإن المحكمة اعتبرتها مسلمة.