انتفض أمس مواطنو بلدية أحمر العين في ولاية تيبازة حيث قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 42 احتجاجا على إقدام الوالي غلق محطة البنزين الوحيدة بتراب هذه البلدية وطالبوا هذا الأخير العدول عن قراره، كما احتج سكان حي 5 شهداء بنفس البلدية ضد الإقصاء من السكنات، وهددوا بتصعيد اللهجة مالم ينجز السلطات 300 مسكن التي بقيت حبرا على ورق. احتج مواطنو البلدية وقطعوا الطريق بمدخل ومخرج المدينة وأضرموا النار بالعجلات المطاطية وشلوا حركة السير لعدة ساعات احتجاجا على قرار الوالي القاضي بغلق محطة البنزين الوحيدة، معتبرين القرار بالمجحف، خاصة وأنه يتعلق بأبناء مجاهد متوفى. ورفض المحتجون مبررات السلطات الإدارية في قرارها غلق المحطة والمتعلقة بكون أصحاب المحطة قاموا بإنجاز بناية داخلها بدون ترخيص ودون احترام المهلة المخصصة لتكوين الملف. وسارعت مصالح الأمن إلى عين المكان من أجل إعادة فتح الطريق بعد التزود بالوقود من خارج البلدية لكون الأزمة مست أيضا مركبات مصالح الأمن والحماية، وقد علمنا أن أصحاب المحطة رفعوا ملفا أمام القضاء للطعن في قرار الوالي وافتكاك قرار ينصفهم. وفي سياق الاحتجاجات، قام سكان حي 5 شهداء بأحمر العين بغلق الطريق الولائي رقم 106 في المحور الرابط بين بلديتي أحمر العين وسيدي راشد، مطالبين المسؤولين المحليين بالإسراع في تجسيد مشروع 300 مسكن ريفي ومشروع التهيئة الحضرية الذي توقف عند بداية الأشغال وحملوا المسؤولين الوضع المتردي الذي يعيشه حيهم في مختلف الجوانب. من جانبهم، أقدم مواطنون ينحدرون من أحياء سي هني وكرفة ببلدية بورقيقة على قطع الطريق الوطني رقم 42 بالمخرج الشمالي للمدينة في المحور الرابط بين بورقيقة وأحمر العين، احتجاجا على عدم تخصيص السلطات المحلية لمشروع سكنات ريفية أو اجتماعية لفائدة أبناء هذه الأحياء. من جهة أخرى، اعتصم أمس معطوبو الجيش بولاية تيبازة لليوم الثامن على التوالي مطالبين المسؤولين بالولاية بإعطائهم ضمانات بخصوص مشروع السكنات الاجتماعية التي تحصلوا على مقررات استفادة منها، وهددوا بمواصلة الاحتجاج إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.