سكان حي سويداني بأحمر العين يرفضون الترحيل رفض سكان سويداني بوجمعة، القرار العاجل للسلطات المحلية، القاضي بترحيل هؤلاء إلى منطقة الحساسنة مقابل حصولهم على إعانة مالية تقدر ب70 مليون سنتيم لإنشاء سكنات عائلية ذات طابع ريفي. وقال السكان المحتجون، على هامش اعتصامهم أمام مقري الدائرة و البلدية للمرة الثالثة على التوالي، للضغط على السلطات المحلية بغرض الاستجابة الفورية لمطالبهم.. كيف بالأخيرة تقرر ترحيلهم إلى منطقة الحساسنة غير الملائمة، كونها واقعة على أرضية حجرية وقد تصعب مهمتهم في عملية الحفر لعملية البناء؟، مشيرين إلى أن 46 عائلة من الحي استفادت من سكنات لائقة، بينما لاتزال 48 عائلة أخرى تنتظر الفرج، الأمر الذي جعلها ترفض ترحيلها إلى منطقة الحساسنة الحجرية، ناهيك عن مؤسسة الزفت المحاذية للمنطقة التي قد تؤثر بالسلب على صحة المواطنين والأطفال. وفي انتظار عدول السلطات المحلية عن قرار ترحيلهم إلى منطقة الحساسنة الحجرية، بإيجاد سكنات لائقة، هدد سكان حي سويداني بوجمعة بالعودة إلى الاحتجاج. تنامي البنايات الفوضوية بمدينة بواسماعيل جدد سكان بلدية بواسماعيل، شرقي تيبازة، مطالبتهم السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل لأجل توقيف ظاهرة استنزاف الوعاءات العقارية، من طرف العديد من المواطنين الذين أصبحوا يشيدون البنايات الفوضوية دون حسيب ولا رقيب. الوضع شوه المنظر العام لمدينة بواسماعيل السياحية، على غرار البلديات المجاورة الأخرى التي تتنامى بها البنايات الفوضوية منذ العشرية السوداء و النزوح الريفي. وتشهد مدينة بواسماعيل في ولاية تيبازة، خلال السنة المنصرمة، تناميا ملفتا للبنايات الفوضوية التي تزداد من فترة لأخرى في غياب الإجراءات الردعية للجهات المعنية ومعاقبة المواطنين المخالفين، مثلما أشارت إليه فرقة شرطة العمران في أكثر من مناسبة، حيث أحصت 178 مخالفة صدرت بحقها قرارات الهدم لكنها لم تنفذ، وتراجع الجهات المعنية عن القرار بإحالة قضية الهدم على العدالة.. الأمر الذي شجع السكان على انتهاج أسلوب البناء الفوضوي، مستغلين الفرصة السانحة لغياب الردع من قبل السلطات الوصية. 300 عائلة تقطن تحت الصفيح في بورقيقة أعربت أزيد من 300 عائلة تقطن بالحي القصديري لشارع عماري محمد ببلدية بورقيقة، جنوبي تيبازة، عن استيائها الشديد لتأخر السلشطات المحلية في التعجيل لترحيلها إلى سكنات لائقة ووضع حد للحالة المزرية والكارثية التي آلت أليها سكناتهم مع مرور الوقت.. حيث ازدادت درجات اهترائها وتآكل جدرانها، وقد تتحول في أي لحظة إلى مقبرة جماعية لضعف مقاومتها لأبسط العوامل الطبيعية. وندد سكان الحي القصديري عماري محمد بورقيقة في تيبازة، بعدم تحرك الوصاية ساكنا لمطالبهم و مراسلاتهم العديدة قصد إدراجهم ضمن عمليات إعادة الإسكان، والإفراج عن قائمة السكنات التي طال أمدها والقضاء بذلك على سكنات مازال يراوح مكانه إلى وقت غير مسمى. من جهته، أكد رئيس بلدية بورقيقة أن مصالحه بصدد إنجاز مشروعي 250 و120 مسكن، وذلك بهدف القضاء نهائيا على البيوت الهشة التي أحصتها اللجنة في 2007 و 2010، حيث سيستفيد السكان المتضررون من أزمة السكن بموجبهما من سكنات لائقة، رغم التباطؤ في الإعلان عن قائمة المستفيدين التي تأخرت وتيرتها والكشف عنها. طرقات حي البلج في وضعية كارثية تعرف طرقات والمسالك الداخلية في حي البلج، بالساحل البحري لولاية تيبازة، من الجهة الغربية وضعية كارثية، ما أثار احتجاجات السكان ومستعملي الطريق نحو عاصمة الولاية.. حيث أصبحت هاجس السكان المتضررين لأن جزءا كبيرا منها يشهد تدهورا تاما وتآكلا في العديد من الأطراف، فضلا عن تحول المسالك الداخلية إلى مجرد مسالك ترابية وأوحال تزيد من معاناة السكان شتاء وتنشر غبارا صيفا. وتآكلت طرقات وأرصفة حي البلج ببلدية تيبازة نتيجة السيول التي تصب فيها مباشرة كلما تساقطت الأمطار، رغم أن هذه المسالك صارت ملفتة للمارة والسائقين، مثيرة استياء هؤلاء، خاصة منهم مستعملي الخط نحو عاصمة الولاية، إلا أن السلطات المحلية لاتزال تلتزم الصمت ولم تحرك ساكنا، على حد تعبير سكان حي البلج لعدم وضعها ضمن برامج التهيئة الحضرية التي تستفيد منها باقي الأحياء بالشريط الساحلي لتيبازة.