نظم، صبيحة أمس، ممثلو 20 فرعا نقابيا وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة. وصرح المحتجون بأن الاتحاد المحلي بقسنطينة صار عبارة عن دار للعجزة، حيث طالبوا بخروج المسؤولين الحاليين إلى التقاعد وترك الدور للشباب لتولي زمام الأمور بالاتحاد. وأكد المحتجون لجريدة ”الفجر” أنهم أرادوا أن يضغطوا على رئيس لجنة التحضير للمؤتمر الولائي رحمة بوجمعة، من أجل الإسراع في عقد المؤتمر والذي تجاوزت مدة التحضير له الفترة المحددة له قانونيا وهي من 3 إلى 4 أشهر، الأمر الذي لم يطبق في الواقع، حيث تجاوزت لحد اليوم أكثر من 10 أشهر، مؤكدين أن رحمة بوجمعة بالرغم من كونه أمينا ولائيا مؤقتا، لكنه قام بتنصيب فروع ومكاتب ولائية وهو أمر مناف للقانون. وفي نفس السياق أكدوا أن جل الفروع النقابية للكثير من القطاعات لديها فروع أخرى موازية وهو الأمر الذي خلق نوعا من الفوضى داخل الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، كما اشتكى المحتجون من الحالة التي يعيشها الاتحاد المحلي غرب بقسنطينة والذي قدم 4 أعضاء به استقالتهم من أصل 7، وهو الأمر الذي يحل الاتحاد المحلي آليا حسب القانون الذي ينص على ذلك، لكن حسب المحتجين ما زال هذا الأخير يمارس مهامه بشكل عادي، وهو الأمر الذي يعد منافيا للقانون. وفي الأخير صرح ممثل التنسيقية المعارضة بأنه سيكون هناك احتجاج آخر الأسبوع القادم، حيث سيتم تجنيد القاعدة العمالية في المرة القادمة من أجل الضغط على الأمانة العامة للرضوخ لمطالبهم وضرورة رحيل من سموهم بالعجزة من المتقاعدين، الذين تجاوزوا سن السبعين ومازال يرأسون اتحادات محلية بعاصمة الشرق.