باشر نقابيون منشقون عن الإتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة في تشكيل لجنة جديدة سميت باللجنة الولائية للتنسيق والاتصال بهدف التحضير للمؤتمر الولائي العاشر والتي حسب بيان استلمت «آخر ساعة» نسخة منه تمت تزكيتها من طرف أغلبية الفروع النقابية والاتحادات المحلية خلال ندوة الإطارات النقابية. تهدف هذه الحركة الاحتجاجية حسب المنشقين إلى إزاحة قدماء النقابيين والمتقاعدين حيث فاق عمر بعضهم 70 سنة، وهمهم الوحيد حسبهم هو تحقيق المزيد من الامتيازات والمنافع الشخصية على حساب المنظمة ومناضليها الأوفياء، محملين إياهم مسؤولية إشعال نار الفتنة واتهم ذات البيان بعض الأشخاص من بينهم أعضاء لجنة تحضير المؤتمر العاشر التي تم تنصيب هياكل وفروع نقابية موازية خارج الجمعيات العامة، وهو ما اعتبروه منافيا للقانون الأساسي والنظام الداخلي، وبعد هذا سيتم التحضير لمؤتمر ولائي جامع ومن ذلك بعث نفس جديد في الإتحاد العام للعمال الجزائريين،هذا وقد طالب النقابيون المركزية بالاعتراف بهذه اللجنة وأكدوا بأنهم سيحرصون على عقد مؤتمر ولائي في ظروف ملائمة لتطهير النقابة. وأضاف المحتجون في نفس البيان، أن إنشاء اللجنة جاء بعد مشاورات موسعة مع الهياكل والهيئات الناشطة في الحقل النقابي أيام 03 و10 و17 مارس بعد أن تم غلق جميع المنافذ و الأبواب أمام كل النقابيين،زيادة على تدهور الأوضاع نظرا للظروف الحرجة والخطيرة التي تمر بها الحركة النقابية حاليا، والوصول إلى طريق مسدود جراء الاحتقان السائد في الأوساط النقابية على مستوى الولاية للتذكير فإن نفس الأشخاص كانوا قد نظموا إعتصامات أمام دار النقابة أدت إلى غلقها لأكثر من أسبوع، قبل أن يقرروا تشكيل هذه اللجنة التي تعد موازية وتطالب بحل كل الفروع التي قامت بتنصيبها طاعنين في شرعيتها وفي كل القرارات الصادرة ج.ب