من المقرر أن يصل سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح والوفد الرسمي المرافق له الى طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة في زيارة رسمية تستغرق يومين. وتعد هذه أول زيارة لأمير الكويت الحالي إلى إيران. وتشهد العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم الكويت، وإيران توترا من حين لآخر لأسباب تتعلق بالأمن في منطقة الخليج والبرنامج النووي الإيراني وموقف طهران الداعم للرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الزيارة المرتقبة ”منعطفا وبداية لفصل جديد من العلاقات الثنائية بين البلدين”. وقالت الخارجية الإيرانية في بيان رسمي إن الزيارة ”تبشر بفتح صفحة جديدة في العلاقات الكويتيةالإيرانية”. وقد تحسنت هذه العلاقات منذ تولي الشيخ حسن روحاني رئاسة إيران في أوت الماضي. من جهته أكد وزير الخارجية الكويتي اهتمام بلاده بتطوير ورفع مستوى العلاقات مع إيران. وقال الشيخ الصباح إن لإيران ”مكانة إقليمية ودور بناء في معالجة القضايا”، مؤكدا أن الكويت تعتبر تطوير العلاقات مع إيران ”لا تصب بمصلحة البلدين فحسب، بل أنها تصب بمصلحة جميع الدول الإقليمية”. ومن جهته ثمن سفير الجمهورية الإيرانية لدى الكويت الدكتور علي رضا عنايتي الزيارة المرتقبة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى طهران اليوم واصفا إياها ”بالمنعطف المهم” في مسيرة العلاقات الثنائية التي يزيد عمرها على نصف قرن.