ستستفيد ولاية تيبازة، من 16 مقطورة لبيع سمك السردين، على مستوى موانئ بوهارون، خميستي، تيبازة عاصمة الولاية، شرشال وقوراية غربي تيبازة، في إطار تشغيل الشباب من جهة، مواجهة ظاهرة احتكار مادة السمك بين أطراف معنية، تستغل الوضع القائم لرفع الأسعار بشكل جنوني لفئة معينة، وبأي ثمن، من 350 إلى ما يفوق 400 دج للكيلوغرام الواحد، على حساب المواطن البسيط. وأرجع مدير الصيد البحري والموارد المائية بتيبازة محمد يحياني، ارتفاع أسعار السمك والسردين، بشكل جنوني وبات يؤثر بالسلب على القدرة الشرائية على المواطن البسيط، إلى انعدام شبكات خاصة بأسواق التجزئة، إن لم نقل سوء التسيير، على مستوى الموانئ ل14 ولاية ساحلية ممتدة من القالة بشرق البلاد إلى غاية الغزوات تلمسان، وفوضى نشاط بيع السمك والذي تحتكره جهات معنية، عن طريق التدخل أو ما وصف ب”بن عميس” في الحصول على كمية من السردين. وقال مدير القطاع بالولاية، أن الأخير بصدد رفع عجلة تنميته إلى الأمام، من قبل السلطات الولائية التي خصصت له غلافات مالية معتبرة، لتهيئة بعض الموانئ والواجهات البحرية للمدن الساحلية بكل من فوكة، حجرة النص، وسيدي غيلاس، وكذا ميناء خميستي الميناء ”تشيفالو سابقا”، أين تجري دراسة المشروع لانطلاق أشغال إزالة الأوحال من المساحة الرملية للميناء.