سجلت مصالح أمن ولاية مستغانم، خلال شهر ماي الماضي، 67 حالة تجاوز لإشارات تحديد السرقة داخل المناطق الحضرية بولاية مستغانم من خلال 8 تدخلات فقط. وتؤكد هذه الحصيلة أن التجاوزات ليس مقصورة على الطرق السريعة فقط، وإنما أصبحت ثقافة لدى السواق حتى داخل المناطق الحضرية التي يتوجب فيها التقيد بسرعة لا تتعدى في الغالب 40 كلم في الساعة، ما يفسر ارتفاع عدد الحوادث الجسمانية المسجلة من 38 حادثا خلال شهر أفريل إلى 44 حادثا خلال شهر ماي أودت بحياة قتيل واحد. كما خلفت جرح 59 آخرين، بارتفاع قدره 25 بالمائة مقارنة بعدد الجرحى المسجل في شهر أفريل. ويعتبر عدم احترام قواعد تحديد السرعة أهم مسبب لحوادث المرور الجسمانية حسب ذات الحصيلة، إلى جانب التجاوزات الخطيرة، عدم احترام المسافة الأمنية، رفض الأولوية، فقدان السيطرة على المركبة، وعدم انتباه السائق داخل الأحياء المكتظة بالسكان. وتظل المسالك الفرعية داخلة المدن تسجل أكبر قدر من الحوادث، حيث حصدت ربع الحالات، إضافة إلى الطرق البلدية ومفترقات الطرق. فيما يسجل السائقون الذين تتراوح أقدمية رخصهم بين سنتين وخمس سنوات معظم الحوادث. وفيما يخص ميدان السلامة المرورية أكدت حصيلة مصالح الأمن تحرير 2150 غرامة جزافية ووضع 12 مركبة داخل الحظيرة، كما تم سحب 472 رخصة سياقة منها 170 حالة تستوجب التعليق لمدة ستة أشهر، وهذا خلال شهر ماي فقط بارتفاع طفيف يناهز 10 بالمائة مقارنة بحصيلة شهر أفريل. أما ما يخص الجنح الخاصة بالدراجات النارية أحصت مصالح الأمن 27 جنحة مرورية، منها 26 حالة بسبب انعدام شهادة التأمين، وحالة واحدة بسبب انعدام شهادة السياقة. كما سجل شهر ماي وضع 64 دراجة نارية في حظيرة البلدية بسبب انعدام شهادة التأمين أوشهادة السياقة وحالات أخرى متعددة.