تسجل المناطق الحضرية بولاية مستغانم، أكبر عدد من الحوادث الجسمانية بمقارنة بريف الولاية حيث سجلت مصالح الأمن 31 حادثا مروريا جسمانيا خلال شهر جوان، في الوقت الذي تسجل مجموعة الدرك الوطني ما معدله 20 حادثا جسمانيا شهريا في المناطق الريفية. و أكدت حصيلة أمن ولاية مستغانم تسبب الحوادث المسجلة في وفاة شخصين وجرح 42 آخرين من بينهم 9 قصر، ويحصد أصحاب رخص السياقة الأقل من 5 سنوات ثلث الحالات كما تظل السيارات الجديدة الأقل من خمس سنوات المتسبب الأول في حوادث المرور الجسمانية بتسجيل 11 مركبة ودراجة نارية واحدة. وتشير إحصاءات مصالح أمن ولاية مستغانم أيضا إلى تسجيل تزايد مضطرد في عدد حوادث المرور الجسانية في يومي الإثنين والخميس تحديدا، حيث سجلت 7 حالات يوم الإثنين و8 حالات يوم الخميس بمقابل أقل من 5 حوادث خلال باقي أيام الأسبوع، وتحتفظ ساعات الزوال بالذروة حيث تسجل ثلث الحوادث خلال الفترة الممتدة بين منتصف النهار والثالثة زوالا، وتحصد الطرق البلدية التي تتطلب نسبة كبيرة منها إعادة تهيئة ثلث حالات الحوادث الجسمانية المسجلة ب 11 حالة إلى جانب 5 حالات في الطرق الولاية و5 حالات أخرى في مفترقات الطرق، يضاف إليها حادثين في الطرق الوطنية. وقد أرجعت حصيلة مصالح الأمن حوادث المرور خلال شهر جوان، إلى العامل البشري كأول مسبب كعدم انتباه السائقين إلى جانب عدم احترام السرعة القانونية، وفي ميدان السلامة المرورية حررت مصالح الأمن بولاية مستغانم خلال ذات الفترة 594 غرامة جزافية بمعدل يقترب من 20 غرامة يوميا، كما وضعت 6 مركبات في الحضيرة وسحبت 63 رخصة سياقة استوجبت منها 37 حالة التعليق لمدة ثلاثة أشهر فيما استوجبت 26 حالة المتبقية التعليق لمدة ستة أشهر.