احترف مواطن طيلة 3 سنوات الاحتيال على عدد من رجال الأعمال والإطارات، عن طريق انتحاله لصفة ضابط سامي بالجيش وإطار برئاسة الجمهورية. توقيف المتهم جاء بناء على معلومات وردت إلى مصالح الضبطية مفادها أن المتهم يتردد على عدد من مؤسسات الدولة ويقدم نفسه على أساس ضابط سامي في الجيش وأحيانا ملحق برئاسة الجمهورية، حاملا بطاقة مهنية مزوّرة. وبعد تحديد هويته الحقيقية تم تحضير كمين له للإطاحة به بحسين داي، وبحوزته بطاقة مهنية مزوّرة تخص مصالح رئاسة الحكومة يستعملها للدخول إلى مختلف المؤسسات. واستكمالا للتحقيق، بناء على إذن من وكيل الجمهورية تم تفتيش مسكن المتهم أين عثر على عدد من الوثائق وخمسة أختام تستعمل في تزوير مخططات القطع الأرضية الوهمية وعتاد الإعلام الآلي المستخدم في عمليات التزوير، إضافة إلى الملفات التي تعود إلى ضحايا أوهمهم بالحصول على سكنات ومناصب شغل، ما مكنه من الاستحواذ على مبالغ مالية معتبرة نظير الوعود الكاذبة. قدم المقدم المزيف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، الذي أمر بإيداعه بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش لارتكابه جنحة انتحال صفة، النصب والاحتيال التزوير واستعمال المزوّر في محررات إدارية، وحيازة أختام صحيحة بغير وجه حق.