جدد الوزير الأول، عبد المالك سلال، دعم الجزائر للسلطات المالية في جهودها الرامية إلى إنهاء الأزمة في البلاد، وكذا مرافقة مالي في مسار السلم والمصالحة الوطنية، حسبما جاء في بيان لمصالح الوزارة الأولى. وفي تدخل له خلال الإستقبال الذي خص به وفد يضم وزراء ماليين، أكد عبد المالك سلال، للسلطات المالية استعداد السلطات الجزائرية لمرافقة كل الأطراف المالية في مسار السلم والمصالحة الوطنية، حيث يقوم وفد مالي يضم وزراء الشؤون الخارجية والإندماج الإفريقي والتعاون الدولي، عبد اللاي ديوب، والمصالحة الوطنية وتنمية المناطق في شمال مالي، الزهبي ولد سيدي محمد، والتضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار الشمال، حمادو كوناتي، بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد الدورة الرابعة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائريةالمالية، والإجتماع التشاوري الثالث على المستوى الرفيع حول مسار الحوار ما بين الماليين، وحسب بيان الوزارة الأولى، قدم أعضاء الوفد تقييما لتطور الوضع في مالي والتقدم المحقق في هذا المجال ولا سيما منذ التوقيع على اتفاق الجزائر. من جهة أخرى، هنأ الممثل السامي للاتحاد الإفريقي من أجل مالي والساحل، بيار بويويا، الجزائر بمناسبة التوقيع على أرضية السلم بين ثلاث حركات مالية، السبت الماضي، وهذا تمهيدا لإيجاد حل نهائي للأزمة في مالي، وأكد أنها تمثل ”خطوة” نحو بداية حوار شامل بين الماليين.