عادت الشابة خيرة إلى الساحة الفنية، بعد ابتعادها عن الساحة الفنية ومحبيها لمدة سنتين، من بوابة الطبعة السابعة لمهرجان الراي بمدينة سيدي بلعباس التي تحتضنه إلى غاية ال24 من الشهر الجاري، لتعتل ركح ملعب الأخوة عماروش، بعيد إعلان محمد طيبي إشارة إنطلاق الحدث. وعرف الحفل غياب والي الولاية الذي دأب على التواجد في الطبعات السابقة، كما غابت بدورها وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي، ليقتصر الحضور على الجمهور الغفير كان في الموعد ككل سنة ليتمتع بأجواء السهرة التي كانت بهيجة ومتنوعة أحيتها الشابة خيرة التي صرحت على هامش الحفل تعلّقها بالغناء منعها من التوقف وقررت العودة إلى الساحة الفنية لتكون مشاركتها في المهرجان كأول إطلالة لها لتكون نجمة حفل الافتتاح الذي عرف مشاركة أسماء فنية مميزة كفاتحة للمهرجان، الشابة خيرة كعادتها، أبهرت الجمهور الذي غابت عنه عامين. وغنّى في حفل الافتتاح كل من الشاب هواري عباس الذي دشنّ السهرة الأولى للمهرجان ممتعا الجمهور بأغاني ريتمية خفيفة رايوية على غرار ”خلوني نعيش حياتي” ”لي كان ليا راح” وأغنية تغنى بها على الوطن ”قولي معايا أمين”، والشاب رضوان المحبوب لدى جمهور أغنية الراي أدى أغانيه المعروفة ” أنا مزال مانسيتهاش” ”متشفاش على الخير” وأدى أغاني المرحوم الشاب حسني ” متبكيش وقولي دا مكتوبي” و”طال غيابك يا غزالي” في جو بهيج تفاعل معه الجمهور، وأما الشاب ياسين من ولاية سيدي بلعباس تغنى بأغاني حزينة ”لوكان عيني في الزين” و”رايي أنا”، مزال souvenir عندي”. كما أمتعت فرقة ”راينا راي” بطابعها الغنائي المعروف الجمهور العباسي والشاب نسيم Londre، لتكون مفاجأة السهرة مع الشابة خيرة التي كانت نجمة السهرة وكانت عودتها إلى الركح بأغنيتها المعروفة ”يا واه يا العدو” وأدت مجموعة من أغانيها المحبوبة استمتع بها الجمهور الذي حضر بقوة بمدرجات الملعب وتجاوب بقوة مع الفنانين الذين نشطوا السهرة على مدار ساعتين من الزمن، ليختمها الفنان المعروف الشاب عباس الذي أدى أغاني رغم قدمها إلا أنها لا تزال محبوبة لدى الجمهور ”سالو همومي” ديفوا تسرالي” و”histoire راهي بدات”.