الكينغ خالد يدوي ملعب الشهيد حملاوي بأغنية "دي دي" صنع الكينغ خالد البهجة في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في سهرة رايوية تجاوب معها الجمهور بحماس، معبرا عن تعطشه للقاء صاحب أغنية "دي دي" الذي كان منبسطا لحفاوة الاستقبال، فرد على هذا الجميل بالأغاني التي ألبسته النجومية مثل "عيشة" "يا رايي" "بختة" "شابة" وغيرها من الأغاني التي توجته ملكا على عرش أغنية الراي. ملعب الشهيد حملاوي كان ليلة أول أمس على موعد مع حدث كبير من توقيع الشاب خالد ابن سيدي الهواري الذي شد الرحال إلى سيدي راشد في سفرية ليلية رتبتها مولودية قسنطينة التي حرصت على إهداء هذه الحفلة لأبناء مدينة الجسور في أواخر شهر رمضان. الحفل كان مقررا على الساعة العاشرة، ولكن تأخر بعض الوقت نظرا لرداءة الأحوال الجوية التي كادت أنه تؤثر على انطلاق السهرة، حيث بدأ الحضور محتشما إلى غاية الساعة الحادية عشر والنصف عندما سمح للجمهور الذي لم يقدر على شراء التذاكر (1000 دج) بالدخول، مما زاد في انتعاش المدرجات، في الوقت الذي كان أعضاء الأوركسترا يجهزون الآلات، حينها طل "الكينغ" تحت حراسة مشددة من طرف طاقمه، وما إن أعتلى المنصة حتى دون المدرجات ولم يتأخر الشاب خالد في الرد على محبيه وعشاق أغانيه بمقطوعة "يا رايي" التي ظهرت أول مرة في سنة 2004، ورغم تساقط الأمطار في تلك اللحظات، واصل الكينغ أدائه وسط تصفيقات حارة، وعلق على الجو الماطر قائلا "جاء الخير" وترك بحركاته المعهودة الإنطباع لدى جمهوره بأنه مصمم على إكمال السهرة التي انتظروها منذ سنين، حيث يزور الشاب خالد مدينة قسنطينة لأول مرة رغم شعبيته بين أبناء مدينة سيدي راشد الذين يحفظون أغانيه عن ظهر قلب. الأغنية الثانية التي أداها في هذه السهرة كانت بعنوان "الشابة" وهي من أغانيه المشهورة التي حددت هويته الفنية كنجم له ثقل فني على الساحة العربية والدولية. وعندما أدى أغنية "بختة" صعد شاب إلى المنصة حاملا بيده راية لفها حول المطرب مما زاد في اندماج الشاب خالد مع جمهوره، مستجيبا للطلبات التي كانت تأيته من المدرجات، حيث غنى في هذه السهرة كل أغانيه المعروفة، وفي غمرة الحماس مع هذه الأغاني تسلل العشرات من الشباب أمام المنصة من أجل الرقص على أنغام موسيقى الراي، وكاد هذا الإجتياح أن يفقد النظام المفروض حولها، ولكن تدخل المنظمين وأعوان الأمن حالا دون استمرار هذا الوضع بإعادة جموع الشباب إلى ما وراء السياج. "الكينغ" كان في ليلته، حيث لم يبخل محبيه بأجمل الأغاني التي أشتهر بها، خاصة وأن جمهور الراي لم يعد حكرا على منطقة معينة، وقد شوهد في حظيرة السيارات ومداخل الملعب ترقيم بعض الولاياتالشرقية القريبة من قسنطينة الذين جاءوا للإستمتاع بهذه السهرة ومنهم من يشاهد لأول مرة الشاب خالد في حفل فني على المباشر. وهذا ما جعل المطرب يعد محبيه بمزيد من اللقاءات مستقبلا، ومد جسور التواصل مع هذا الجمهور الذي يعشق أغنية الراي حتى النخاع.