اهتزت أركان ملعب الاخوة الثلاثة عماروش بسيدي بلعباس على ايقاعات الأغنية الرايوية، في سهرة ثانية من فعاليات الطبعة السادسة للمهرجان الوطني لأغنية الراي، أحياها كل من الفنان الشاب ساحلي، الشابة وردة، حكيم صالحي، والشاب كادير الجابوني، ووقع ختامها الفنان الكبير الكينغ خالد، الذي صنع الفرجة والبهجة، ورافقت اغانيه التي اداها بكل حيوية كما تعود عليه جمهوره الكبير الذي حضر بقوة بمدرجات الملعب. وعرفت السهرة حضورا جماهيريا غفير، افتتحت مع الشاب ساحلي الذي ادى مجموعة من اروع اغانيه الرايوية، بريتم خفيف رقص عليها الجمهور الحاضر من العائلات والشباب، ليعتل بعده ركح الملعب الفنانة وردة المعروفة بأغانيه العاطفية بالريتم الرايوي، وقد عرفت السهرة الثانية حضور الفنان المحبوب حكيم صالحي الذي زين الركح من خلال اغانيه المحبوبة متبوعة بحركاته الخفيفة ورقصاته المعروفة، وأدى باقة من اغانيه على غرار اغنية صحراوي التي افتتحت بها سهرته الفنية، واغنية ياك انا نبغيها، واغاني اخرى من اجمل ما غني في مشواره الفني. كما اهتزت اركان الملعب على ايقاعات اغاني الفنان الشاب كادير الجابوني الذي ادى كل من أغنية ماما ميا المعروفة لدى الشباب المحب لأغنية الراي والتي لقت نجاحا كبيرا في الساحة الفنية، ومجموعة من الاغاني العاطفية والتي اختارها حسب ذوق الجمهور الحاضر بالملعب، جمهور حيوي من شابب وعائلات عباسية لم تغادر مدرجات الملعب منذ انطلاق السهرة لان الموعد كان منتظر مع نجم الاغنية الرايوية الكينغ خالد، حيث ادى في حوالي ساعتين من الزمن عدد من اجمل ما وقعه في مشواره الفني الثري، وقد اهدى لجمهور سيدي بلعباس الذي كان متعطشا لرؤيته على ركح مهرجان بلعباس الذي غاب عنه طويلا، وتعد هذه المرة الثانية التي يشارك فيها طيلة الطبعات السادسة للمهرجان، امتع جمهوره بكل من الأغنية العاطفية "انا المغبون"، واغنية "شابة يا الشابة"، "مالها ديك الزرقة مالها مالها"، "روحي يا وهران روحي"، " ديدي "، "عائشة"، "وين الهربة وين"، "بختة" واغاني اخرة كلها محبوبة ومعروفة لدى جمهوره الوفي الذي رافقه طيلة السهرة بالرقصات والهتفات. وللإشارة فقد نشط الفنان الكينغ خالد قبل ساعات من افتتاح سهرة اليوم الثاني من المهرجان ندوة صحفية رفقة محافظ المهرجان احمد طايبي بفندق ايدام بسيدي بلعباس، ابدى خلالها فرحته بدعوته للمشاركة في المهرجان وانه ورغم كل الارتباطات التي كان ملزم بها لم يود ان يبخل اعضاء محافظة المهرجان وجمهور سيدي ببلعاس بعدم الحضور والمشاركة بالمهرجان.