أعلن عمال وحدة الإنتاج بالديوان الوطني لأعضاء المعاقين ولواحقها، عن تنظيم حركة احتجاجية سببها الظروف المزرية والوضعية المهنية والاجتماعية التي يعاني منها عمال هذه الوحدة، التي تعتبر ركيزة العمل بالمؤسسة. وحسب ما أورده ممثلو العمال في نص الشكوى التي تسلمت ”الفجر” نسخة منها، فرغم المجهودات الكبيرة المبذولة من قبل العمال إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل من قبل الإدارة المركزية بعنابة ولم تتم دراستها والتكفل بها وتتعلق مطالبهم بتحديث الاتفاقية الجماعية حول شبكة الأجور، حيث تم الاتفاق في وقت سابق على المواصلة بصفة مؤقتة على الاتفاقية القديمة حتى تتم المصادقة على شبكة الأجور الجديدة في اقرب الآجال، لكن طالت مدة الانتظار في ظل تماطل الإدارة عن المصادقة على الشبكة الجديدة.ويعاني العمال تدهورا كبيرا في الوضعية الاجتماعية في ظل غلاء المعيشة وضعف رواتبهم التي لا تكفي لسد حاجيات أسرهم، إلى جانب مشكل عدم تعويض اليد العاملة المتقاعدة، ما سبب نقصا كبيرا في عدد العمال على مر السنين من ضغط العمل على العمال المتواجدين حاليا رغم الوعود المتكررة بالتوظيف، وطالب المحتجون بمنحة المردودية الجماعية التي أصبحت معدومة، لاسيما مع الزيادة الهائلة في خط الإنتاج وتجميد بعض المنح كمنحة المناخ والمنطقة الجغرافية. ويأمل العمال أن تتحقق مطالبهم وتتم معالجتها من قبل الإدارة في أقرب وقت ممكن حتى يتمكنوا من أداء مهامهم في ظروف أفضل.